شادى الغزالى حرب أكد الدكتور شادي الغزالي حرب – رئيس حزب الوعي و عضو ائتلاف شباب الثورة – على حقّ الإخوان المسلمون بصفة عامة و حزب الحرية و العدالة بصفة خاصة في اختيارهم أي اتجاه سيسيرون فيه ، سواء كان مع شباب الثورة أو مع المجلس العسكري. و صرّح حرب ل " صدى البلد " بأن الإسلاميين ليسوا هم القوة الوحيدة التي تدعم شباب الثوّار ، لافتاً أنّ الثوار متفقون و مصرون على تسليم السلطة في يناير الجاري لرئيس مجلس الشعب ، و سينزلون الميدان لدعم البرلمان المصري المنتخب مطالبينه بسرعة تسلم السلطة و تشكيل حكومة و للإخوان الحق و الحرية في تدعيم ما يتفق و حساباتهم و مصالحهم الخاصة و التي قد تتفق مع مصالح ال "عسكري" . و في سياق متصل أكد ناصر عبد الحميد – عضو ائتلاف الثورة – أن كل تصريحات حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين بصفة عامة ليست بجديدة. و صرح ل " صدى البلد " بأن الإخوان المسلمين منذ بداية الثورة و هم يميلون إلى إمساك العصا من المنتصف و لا يريدون إحداث أية صدامات مع أي طرف ، لذلك لا يدخلون في التفاصيل التي يتوقع أن تنجم منها المشاكل مستقبلاً. و شدّد على أن الإخوان سيلتزمون بعدم الإلتزام مع أي طرف حتى تستقر الأمور تماماً . و شدّدت إنجي حمدي – المتحدث الإعلامي ل 6 إبريل – على أن وجود الإخوان المسلمين في 25 يناير الجاري لن يؤثّر على الهدف المرجو تحقيقه في هذا اليوم كما لم يؤثر في يناير السابق الذي نزل فيه الاخوان بعد أن استقرت الأمور و اتضحت الرؤية برحيل النظام. وأوضحت حمدي على أن موقف الإخوان يمثلهم فقط ، في حين أن باقي القوة الثورية متفقة على تسليم السلطة في يناير الحالي لرئيس مجلس الشعب و من بينها قوى المحتمل للرئاسة " حازم ابو اسماعيل " في المحافظات و داخل القاهرة.