أعلنت سلطات تشيرنيهيف الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن القوات الروسية انسحبت من المدينة، لكنها ظلت بعضها باقية بالمنطقة. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال حاكم المدينة فياتشيسلاف تشاوس، إن بعض القوات الروسية ظلت في منطقة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، اليوم الاثنين، بعد انسحابها من محيط البلدة.
وكانت روسيا أعلنت الأسبوع الماضي، عن تقليصها بشكل "جذري" نشاطها العسكري في شمال أوكرانيا، وذلك عقب محادثات في إسطنبول مع أوكرانيا.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فومين "نظرا إلى أن المحادثات حول إعداد اتفاق بشأن وضع أوكرانيا المحايد وخلوها من الأسلحة النووية انتقلت إلى مرحلة عملية.. تم اتخاذ قرار بتقليص النشاط العسكري في منطقتي كييف وتشيرنيهيف بشكل جذري بعدة مرات".
وكان عمدة تشيرنيهيف فلاديسلاف أتروشينكو قال، أمس الأحد، إن المدينة الواقعة في شمال أوكرانيا دمرت بنحو 70٪ في أعقاب هجوم شنته القوات الروسية. وأوضح أتروشينكو أن "عواقب الهجوم الذي شنته روسيا على تشيرنيهيف خطيرة، على غرار ما حدث في مدن وبلدات أخرى تضررت بشدة مثل بوتشا وخاركيف وماريوبول، حيث تم العثور على جثث مدنيين في الشوارع".
وأضاف أتروشينكو أن أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه السكان هي تركيز القوات الروسية على الحدود البيلاروسية والمخاوف من تعرض المدينة لمزيد من الصواريخ والقنابل الجوية. ولفت: "الروس يتنقلون في أنحاء أوكرانيا كما لو كانوا في وطنهم. وحقيقة مغادرتهم لا تعني أنهم لن يعودوا غدًا. يستغرق وصولهم إلينا حوالي ساعة ونصف ... واليوم يمكننا القول إن الوضع هادئ وهناك عمليات لإزالة الالغام". مقتل 8 أشخاص وإصابة 34 آخرين في قصف روسي على جنوبأوكرانيا شاهد| الصور الأولى من مطار أنتونوف بعد سيطرة أوكرانيا عليه