بدأت نيابة وسط القاهرة التحقيق في الأحداث التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس تحت إشراف المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، حيث انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الأحداث. وقد تبين من المعاينة احتراق 27 سيارة تابعة للشرطة العسكرية، والمواطنين وتبين تفحمها تماما ووجود دماء كثيرة على الأرض نتيجة الأحداث التي وقعت. كما صرحت النيابة العامة دفن 20 جثة من المتوفين في الأحداث بعد تشريحها، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفيات شبرا العام، و معهد ناصر والمستشفى القبطي لسؤال المصابين في الأحداث. وأمرت النيابة بالاستعلام عن 4 جثث مجهولة لم يتم التعرف عليها حتى الآن، تم حجزها بالمشرحة. وتبين من تقارير الصفة التشريحية للقتلى أن الوفاة نتيجة الدهس بالسيارات والضرب بالأسلحة البيضاء بالإضافة إلى وفاة بعض القتلى نتيجة إصابتهم بطلقات نارية. وأكد الدكتور إحسان كميل، مدير مصلحة الطب الشرعي، أن المصلحة انتهت من إعداد كافة التقارير الخاصة بالصفة التشريحية بالقتلى والمصابين.