أفادت تقارير إخبارية بأن رئيس الوزراء التشيكى بيتر نيكاس رفض الاستقالة من منصبه بسبب فضيحة متورط فيها بعض المسئولين المقربين له فى الحكومة. وذكر راديو براغ الذى أورد النبأ امس أن رئيس الوزراء أبلغ البرلمان بأنه لن يستقيل بسبب هذه الفضيحة. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء وجه إنتقادات فى البرلمان إلى وحدة مكافحة الجريمة المنظمة لقيامها بمداهمة مكاتب حكومية واعتقال عدد من كبار المسئولين فيها. وقال نيكاس: "إن ماحدث كان بمثابة عملية مسرحية تهدف إلى تشويه سمعة جهاز المخابرات العسكرية التشيكى وجمهورية التشيك كلها". ومن ناحية أخرى ، أشار الراديو الى أن ميروسلاف كلاوسيك نائب رئيس الحزب الحاكم أعرب عن تأييده لرئيس الوزراء وقال إنه لا يرى سبباً يدعو إلى استقالة الحكومة إذا قام رئيس الوزراء بإقالة الأفراد المشبوهين من الحكومة.