حصل «صدى البلد» على نص شهادة مفتش الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في قضية أخطر عصابة لجلب المخدرات من اليمن عبر الحدود السودانية وثم لمصر وتخزينها داخل مزرعة بمدينة السادات وإعادة تصنيعها، مكونة من 5 متهمين. وشهد المقدم هيثم عدلى السيد الكردي، مفتش بالادارة العامة لمكافحة المخدرات، بأن تحرياته دلته لقيام المتهم الأول بتأليف عصابة تخصصت في جلب وتصنيع المواد المخدرة ضمته وشقيقه المتهم الثاني إذ اختص الأول بجلب مخدر الهيروين الخام من خارج البلاد وأيضا لعلمه بالدروب الصحراوية للبلاد فور استلام الكميات الخاصة به يبادرا المتهمان بنقلها باستخدام السيارات أرقام ط ل ه 6735 ص ع ع 948 ط ل م 9389 - رج 1362 وآخرون وايداعها بمخازن سرية بمزرعة كائنة بدائرة مركز شرطة السادات بالمنوفية طريق البريجات والتي تخضع لسيطرتهم المادية والتي تتخذ كمصنع لمعالجة الهيروين الخام واستكمال انتاجه كمنتج معد لترويجه على عملائهم ونفاذا للإذن الصادر من النيابة العامة بحق المتهمان الأول والثاني والسيارات المار بيانها والمزرعة ندب كل من الشهود من الثاني حقى الرابع لمعاونته في تنفيذ الإذن وأختص لنفسه برئاسة المأمورية التي استهدفت المتهم الأول. وأضاف بأنه بضبط المتهم الأول عثر بحوزته على حقيبة وبتفتيشها عثر بداخلها على عدد ثلاثة عشر اسطوانة حجرية لمخدر الهيروين وخمسة عشرة طربة لمخدر الحشيش وخمسة حقائب بلاستيكية شفافة بداخل كل منهم كمية من مخدر الآيس وثمانية حقائب بلاستيكية تحوى كل منها مخدر الهيروين الخام وبتفتيشه عثر معه على هاتف خلوى ومبلغ نقدي وبتفتيش الوحدة السكنية المأذون بها عثر بغرفة النوم على حقيبة بلاستيكية تحوى على مشغولات ذهبية وبتفتيش السيارة رقم ط ل ه 6735 عثر بصندوقها على جوال بلاستيكي يحوى بداخله ثمانية وعشرون حقيبة بلاستيكة تحوى كل منهم على مخدر الهيروين الخام وخمسة لفافات بلاستيكية تحوى كل منهم مخدر الحشيش الأفغاني. وأوضح أن الشاهد الثاني أخطره بأنه أبان استهدافه للسيارة رقم رج 1361 تبين أن مستقلها المتهم الثالث وأبصر أرضية المقعد المجاور للسائق على حقيبة بلاستكية تحوي على ستة إسطوانات حجرية لمخدر الهيروين وعشرة طرب لمخدر الحشيش وأربعة حقائب بلاستيكية شفافة بداخل كل منها مخدر الأيس وسبعة حقائب بلاستيكية داخل كل منهم على مخدر الهيروين الخام وثلاثة لفافات تحوى كل منها مخدر الحشيش الأفغاني وبضبطه عثر بحوزته على هاتفين خلويين ومبلغ نقدي. وأضاف بأن الشاهد الثالث أخطره بأنه إبان إستهدافه للسيارة رقم ص ع ع 948 تبين أن المتهم الرابع يشرع في إستقلالها حال حمله لحقيبة بلاستكية وما أن أودعها بداخلها بادر بضبطها وعثر بها على خمسة إسطوانات حجرية لمخدر الهيروين وثمانية طرب لمخدر الحشيش وكيسين بلاستيكيين شفافين بداخل كل منها كمية من مخدر الأيس وخمسة حقائب بلاستيكية يحوى كل منهم على مخدر الهيروين الخام وإثنان لفافة تحوى كل منهم على مخدر الحشيش الأفغاني وبضبط المتهم سالف الذكر وتفتيشه عثر بحوزته على هاتفين محمولين ومبلغ نقدي. وأضاف بأن الشاهد الرابع أخطره أنه وبتفتيش المرزعه المأذون بتفتيشها عثر على السيارة رقم "م ط ع 9768 " وبها هاتف خلوي ومحضر تصالح عن مخالفة مرورية باسم المتهم الخامس الذي فر هارباً قبل تمكنهم من ضبطه وعثر بداخلها على ثلاث اسطوانات حجرية لمخدر الهيروين وأن كلاب الكشف عن المواد المخدرة أشارت على موضعين تبين أنهما برميلين مدفونين تحت الأرض عثر بالأول على سبعة إسطوانات حجرية لمخدر الهيروين و عشرة لفافات بلاستيكية تحوى كلا منها مخدر الحشيش الأفغاني وستة حقائب بلاستيكية تحوى كل منها مخدر الهيروين الخام و جوال بلاستيكي يحوى على مادة بيضاء اللون لمادة الباراسيتامول المخلوطة بمادة " الميثيل فيتيدات "والتي تستخدم في معالجة وتصنيع مخدر الهيروين الخام وبالثاني على زجاجات صغيرة كبيرة الحجم وقوارير بلاستيكية مختلفين الحجم وجميعهم يحوى كل منهم على سائل يستخدم في عملية تصنيع مخدر الهيروين وثلاثة كوريك وأجزاء مكبس وأدوات تصنيع "خلاط وقاعدة خلاط واسطمبات وعدد ثلاثة منخل وعدد ثلاث مقصات. وأضاف أنه وبمواجهتهم جميعاً بما أسفر عنه الضبط أقروا بأنهم ألفوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه في ترويج المواد المخدرة بقصد الإتجار و يتزعم ذلك التشكيل المتهم الأول ودوره إدارة العصابة الإجرامية و إبرام الصفقات المتعلقة بجلب مخدر الهيروين وإعداد وتهيئة الأماكن اللازمة لتخزينه وأن دور المتهم الثاني الاشتراك مع الأول في تصنيع مخدر الهيروين وعقب إتمام التصنيع يقوموا سالفي الذكر بتسليم جزء من تلك المواد المخدرة لكل من المتهمين من الثالث وحتى الخامس لتوزيع وبيع المواد المخدرة على العملاء نظير مقابل مادي يتحصلوا عليه وأن السيارات المضبوطة تستخدم في نقل المواد المخدرة والهواتف المحمولة للتواصل فيما بين أعضاء التشكيل بعضهم البعض وعملائهم والمبالغ المالية والمشغولات الذهبية حصيلة تجارتهم.