قال الكاتب الصحفي عبدالله السناوي إن الإخوان يعتقدون أنه إذا سقط مرسي سيسقط الإسلام، مؤكدا أن المعركة بين الشعب والإخوان والمعارضة ليست معركة إسلام وتكفير، ولكنها صراع سياسي ولم يكن صراعا على الدين. وأعرب السناوي، عن تعجبه من موقف شباب "تمرد" في التجهيز لسيناريوهات ما بعد خلع الرئيس محمد مرسي، في مقابل موقف التيار الإسلامي الذي أصابه "العمى الحيسي" -على حد وصفه-. وأضاف "السناوي" خلال لقائه ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv"، أن جماعة الإخوان المسلمين هم الخاسر الأول لأي صدام مع الشعب، وأن هذا الصدام سيكون عواقبه وخيمة، لأن أي اعتداء من الإخوان على الشعب سيرد عليه اعتداء أكثر عنفا، محملا الرئيس محمد مرسي مسئولية ما سيحدث يوم 30 يونيو، لأنه لا يريد أن يغلق ملفات النائب العام ووزارتي الإعلام والثقافة، ويتوصل لحل مع المعارضة والقوى السياسية. وأشار أن الشعب المصري شعب متدين لأن مصر حافظت على الإسلام، ولكن الإخوان يريدون تلخيص الإسلام في تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، وقناة "الحافظ"، في حين أن الإسلام لا يلخص في شخص أو أي شيء على الإطلاق.