وكالة الأنباء الجزائرية تنشر للمرة الأولى صوراً لبوتفليقة داخل مقر إقامته بمستشفى فرنسى

قامت اليوم وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بنشر أول صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وذلك بعد 46 يوما قضاها في باريس للعلاج.
وتضمنت الصورة اجتماع بوتفليقة وهو يرتدى" روب دى شانبر " أسود ويتوسط رئيس وزرائه عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح اللذين وصلا صباح أمس إلى مستشفى " ليزانفاليد" في باريس ، حيث يعالج بوتفليقة.
وكان سلال قد أعلن مساء أمس أن الحالة للصحية للرئيس تبدو الجيدة رغم أنه يقضى حاليا فترة نقاهة بباريس.
وقال سلال - في تصريحات نقلها التلفزيون الجزائري الحكومي عقب اختتام لقائه بالرئيس بوتفليقة رفقه رئيس أركان الجيش الفريق الفريق أحمد قايد صالح إن اللقاء استمر أكثر من ساعتين وقدم خلاله للرئيس عرضا عن الوضع العام للبلاد، خاصة الوضع السياسي والأمنى.
وأضاف سلال أن الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات وتوجيهات في كل المجالات وخاصة الاستعدادات الخاصة بشهر رمضان مبارك .
ولم يظهر التليفزيون أية صور للمقابلة التي تعد الأولى من نوعها منذ نقل بوتفليقة إلى فرنسا يوم 27 أبريل الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن رئاسة الجمهورية الجزائرية كانت قد أكدت صباح أمس أن الرئيس بوتفليقة يقضي فترة علاج و إعادة تأهيل وظيفي بفرنسا "لتعزيز التطور الإيجابي" لحالته الصحية.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية موقع من الطبيبين المرافقين للرئيس بوتفليقة وهما صحراوي محسن و مترف مرزاق أنه بتاريخ 27 أبريل الماضي تعرض الرئيس بوتفليقة لجلطة دماغية وأشارت الفحوصات الأولية التي أجريت فور إدخاله إلى المستشفى العسكري "محمد الصغير نقاش " بمنطقة عين النعجة بالجزائر العاصمة إلى الطابع الإقفاري "جلطة فى المخ بسيطة " للأزمة دون اثر على الوظائف الحيوية .
وأضاف البيان "أنه تم على اثر هذه الفحوصات تقديم العلاج المناسب قبل نقله إلى مستشفى "فال دو جراس العسكري بباريس لإجراء فحوصات إضافية أوصى أطباؤه على إثرها بخضوعه لفترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي بمؤسسة "ليزانفاليد " بغية تعزيز التطور الايجابي لحالته الصحية" .