وجهت أوكرانيا اليوم، الثلاثاء، اتهاما للقوات الروسية بقصف مستودعات نفط في مختلف أنحاء البلاد. وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تواصل قصفها للمدن الأوكرانية، مشيرا إلى تدمير حافلات نقل المدنيين. وأضاف زيلينسكي أن الضحايا والدمار في كل مكان بسبب حرب روسيا، محملا مسؤولية قتل المدنيين الأوكرانيين للروس و الغرب. وقال الرئيس الأوكراني إن الغرب لم يلتزم بما قطعه من وعود. ومن جانبه، أكد مستشار الرئيس الأوكراني أن تقدم القوات الروسية تباطأ وتوقف عمليا. وشن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، هجوما حادا على الدول الغربية والناتو، مدينا عدم "وفاء الغرب" بتعهداته لبلاده. وأكد الرئيس الأوكراني أن بلاده لم تعد مهتمة بالانضمام لحلف الناتو الذي يخشى المواجهة مع روسيا. وحمل زيلينسكي الدول الغربية مسئولية الخسائر وقتل المدنيين في البلاد لعدم اتخاذها قرار حظر الطيران. وشدد زيلينسكي على أن المسئولين عن قتل المدنيين سيحاسبون أمام المحاكم الدولية. وأشار رئيس أوكرانيا إلى أنه لم يحدث أي تطورات بشأن إنشاء ممرات إنسانية في ماريوبول، لافتا إلى وفاة طفل في ماريوبول بالجفاف نتيجة انقطاع المياه عن المدينة. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت روسيا فتح ممرات إنسانية ووقف إطلاق النار في عدد من المدن الأوكرانية اعتبارا من ال10 بتوقيت موسكو وال7 بتوقيت جرينيتش. ووفقا لوكالة "سبوتنيك الروسية، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أنه: "سيتم فتح ممرات إنسانية في كييف وتشيرنجيف وسومي وخاركوف وماريوبول، وتطبيق نظام وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم في العاشرة بتوقيت موسكو". وأعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنه تم البدء في عملية إجلاء المدنيين من مدينة سومي وأربين قرب العاصمة كييف. وأكدت الحكومة الأوكرانية، أنه تم توفير ممر آمن للسماح للمدنيين بمغادرة سومي المحاصرة. وذكرت الحكومة الأوكرانية أنها سيرت أول قافلة لإخلاء أجانب للدول المجاورة. بدورها، دعت الخارجية الأوكرانية روسيا إلى الالتزام بالهدنة والتمسك بوقف إطلاق النار أثناء عمليات الإجلاء. وأقرت روسيا الهدنة، لكي يتمكن المدنيون من الخروج عبر ممرات إنسانية في عدد من المدن الأوكرانية، بينها كييف وخاركوف و ماريوبول.