أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الانسان، على ضرورة وضع مؤشرات صحيحة لحالة حقوق الإنسان في الوطن العربي حتى تكون أداة فاعلة في عملية تطور المنظومة الحقوقية ورصد التطورات الإيجابية في الدول العربية مما يساهم في دعم ملف حقوق الإنسان في الوطن العربي وهو ما يفند الإدعاءات التي تسوقها منظمات خارجية مشبوهة تتخذ من ملف حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شئون الدول العربية . جاء ذلك خلال استقباله الدكتور عمر حمد عطية الله الحجازي رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا.
وأشار العسومي خلال لقائه، إلي أن المرصد العربي لحقوق الإنسان يعتبر إحدى الأدوات الفاعلة في رصد الحالة الحقوقية في الوطن العربي وتقييمها، وهي جهة عربية ومحايدة ذات مصداقية دولية تسعى إلى وضع الأسس والمعايير الصحيحة لحالة حقوق الإنسان وصد أي محاولة للتدخل في شئون الدول العربية تحت دعاوى حقوق الإنسان، مشيدا بخطوة دولة ليبيا بإنشاء المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان.
وأشاد الدكتور عمر الحجازي، بدور البرلمان العربي ومبادراته التي تبناها في ظل رئاسته الجديدة والتي تعكس مدى تحمله لمسؤولياته العربية والقومية في الدفاع عن قضايانا في مختلف المشاركات الإقليمية والدولية، مثمنا إنشاء المرصد العربي لحقوق الإنسان لما يشكله من أهمية قصوى باعتباره من أهم الملفات على الساحة العربية والتي تحتاج إلى التعاطي السليم معها في ظل التقارير المسيسة التي تنشرها بعض المنظمات عن حالة حقوق الإنسان في الوطن العربي والتي تحتاج إلى التعاطي المهني معها وفق المعايير المتبعة دوليا.