قال سعيد الفقي خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية أغلق عند مستوى 11535 نقطة وسط أداء متباين وانخفاض في قيم التداول حيث وصل المؤشر الرئيس خلال الأسبوع نتيجة للتوترات بين روسيًا وأوكرانيا الى مستوى 11330 نقطة وبعد استقرار الأوضاع نسبيا وصعد قرب مستويات 11600 نقطة قبل ان يغلق عند المستوى السابق ذكرها. وأوضح أن المؤشر أظهر أداء عرضي محدود نتيجة لحالة الترقب والانتظار اللتي تسيطر على المستثمرين وسط مخاوف من رفع سعر الفائدة وتأثير ذلك على أداء البورصة الفترة القادمة وهذا بالاضافة الي التوقعات برفع سعر الدولار أمام الجنيه. وأضاف أن رفع سعر الفائدة علي السندات وأذون الخزانة الامريكية جعل الاجانب تنسحب تدريجيا من الأسواق الناشئة بشكل عام والاتجاه إلى الاستثمار الأكثر آمنا بالطبع اثر ذلك على أداء البورصة المصرية انخفضت قيم التداول قرب 500 مليون يوميا وبالتالي انخفاض قيم أسعار الأسهم بشكل عام. وأضاف: يقابل المؤشر مستوى دعم عند 11330 نقطة ومستوى مقاومة عند 11750 نقطة الذي فشل المؤشر في اختراقها ثلاث مرات متتالية نتيجة لضعف السيولة والأسباب السابق ذكرها متوقع معاودة التجربة على مستوى المقاومة 11750 نقطة والذي نتوقع حالة الوصل لها ان يخترقها ويستهدف 12000 نقطة فيما بعد. ولفت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة يتحرك أيضا في نطاق عرضي بين مستوي الدعم 1930 و مستوى المقاومة 2050 نتوقع خلال الاسبوع القادم صعوده وتخطي مستوى 2050 حيث أن الثبات على هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 2250 خلال الفترة القادمة ويدعم ذلك أسعار الأسهم والتي تعد فرصة استثمار جيدة علي المدى القريب.
