احتفال دموي.. سيدة بلطيم تذهب للقاء حبيبها فيذبحها.. وزوج النزهة يعاقب زوجته بالطعنات

تزامنا مع عيد الحب كان لبعض الأزواج والعشاق طريقة أخرى في الاحتفال.. كان اللون الأحمر مسيطرا على مجريات الأمور لكنه لم يكن لون الورود بل كانت "الدماء" التي سفكها الزوج أو الحبيب.

سيدة كفر الشيخ خرجت للقاء حبيبها بعدما تسللت من منزل أسرتها فكان نصيبها "الذبح" أما زوجة النزهة فعندما شكت في خيانة زوجها لها انفصلا بالطلاق وعندما ردها لعصمته مزق جسدها بالطعنات لتنتهي عشرة 18 سنة بجثة وسجين.

عاشقا كفر الشيخ

قتل شاب حبيبته، بعدما تركت أسرتها وخرجت للقائه، وتم القبض على القاتل معترفا بجريمته، حيث أكد الجاني أن الضحية تسللت من منزل أسرتها لمقابلته، ووقعت بينهما مشادة كلامية، استلت خلالها سكينا وهددته بها، فخطفها منها وقتلها بها.

تلقى مركز شرطة بلطيم بمديرية أمن كفر الشيخ بلاغا بغياب إحدى السيدات عن مسكنها.
تم تشكيل فريق البحث مشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفر الشيخ توصلت جهوده إلى أن المتغيبة تربطها علاقة بأحد الأشخاص، وبتاريخ تغيبها كانت على موعد لمقابلته وحدثت بينهما مشادة كلامية وحاولت تهديده بقطعة سلاح أبيض "سكين" فما كان منه إلا أن قام بإستخلاص "السكين" وقام بطعنها بعدة طعنات متفرقة بالجسم مما أدى لوفاتها ، وعقب ذلك إستعان بشقيقته وقاما بنقل الجثة بسيارته إلى دائرة مركز شرطة أبو المطامير بالبحيرة وإلقائها بترعة بالقرب من قطعة أرض يقوم بإستصلاحها وزراعتها.
عقب تقنين الإجراءات وبإستهدافه أمكن ضبطه وشقيقته وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة وأرشدا عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها.

نهاية 18 سنة زواج

جريمة مأساوية شهدتها منطقة النزهة، حين دبت الخلافات بين الزوج والزوجة بسبب علاقة غير شرعية بين الأول وجارته، وتزايدت حدتها مع زوجته إلي أن قرر إنهاء حياتها فقام بتسديد 7 طعنات لها أودت بحياتها.


شقيق الزوجة المجني عليها في حادث النزهة الجديدة شرح في بث مباشر لموقع صدى البلد، الخلافات التي وقعت بين شقيقته "رحمها الله" وزوجها المتهم، حيث قال "في الأيام الأخيرة أختي اكتشفت إن جوزها على علاقة غير شرعية مع واحدة من الجيران، وكمان شافت إن الست دي كانت بتبعت له صور بأوضاع مخلة بصورة مستمرة، وأتأكدت أختي أن جوزها بيخونها وبينه وبين جارتها علاقة غير شرعية".

دبت الخلافات وتبدلت الأحوال.. بهذه الكلمات إستكمل شقيق المجني عليها في حادث النزهة الجديدة حديثه قائلا "تزايدت حدة الخلافات ودبت الخناقات بين شقيقتي وزوجها بصورة مستمرة، إلي أن أقدم المتهم "زوجها" على خنقها ثم قتلها بطعنات في الجسد بعد عدة ساعات".
سرد شقيق المجني عليها التفاصيل الكاملة قائلا "منذ أعوام كثيرة قاربت على 18 عام، إرتبطت شقيقتي وزوجها بعلاقة حب شديدة ودامت لفترات طويلة كانت دوما تُحكي تلك القصة بين العائلة وكيف الرباط بينهما، وظل الزواج وأستمر قرابة 18 عام، إلا أن الله لم يرزقهما بأطفال".

وعن يوم الجريمة.. صمت شقيق المجني عليها قليلا، ثم عاد بالحديث قائلا "أتصلت بيا أختي وقالت لي أن جوزها ضربها في اليوم اللي قبله وخنقها بأيده وحاول يقتلها وأنها خايفة تقعد في البيت، وقولت لها لمي هدومك وتعالي، وأخبرتني حينها أنها ستذهب إلي شقيقتنا، ومرت ساعات وحين حاولت الاتصال بها لم تجيب، وقمت بالاتصال بشقيقتنا أسأل عنها إلا أن أجابتني أنها لم تأتي".
يضيف شقيق المجني عليها في جريمة النزهة الجديدة "قمت بالتوجه إلي منزلها للإطمئنان عليها ونظرا لإنها تقيم في الطابق الحادي عشر حاولت التواصل معها عن طريق "الإنتركم" ولم يكن هناك رد، وبعد ذلك صعدت إلي الشقة وقمت برن الجرس مرات عديدة حتى خرج الجيران وقال لي أتصل عليها بدل كل ده فأخبرته بأنها لا تجيب".
وأستطرد شقيق ضحية النزهة قائلا "المتهم عنده كافيه تحت العمارة، ولما نزلت أشوفه قابلته ولقيته وشه أصفر وشاحب وعليه ملامح خوف، وقعدت معاه وسألته عن أختي قالي مش عارف خد المفتاح أطلع شوفها وأنا جاي وراك على طول، أنا بس مستني واحد هيجي وبعدين أطلع وراك".

تحصلت منه على المفتاح وتوجهت إلي شقة شقيقتي، أستكمل شقيق المجني عليها قائلا: فتحت باب الشقة وجدت حقيبة شقيقتي على يسار الباب، وبحثت عنها في كل مكان في الشقة حتى وجتها مذبوحة وبجسدها عدة طعنات في البطن في أرضية المطبخ، فقمت الإسراع إلي الجار وأخبرته بالإتصال بالإسعاف والشرطة وأخبرته - أختي لقيتها مقتولة في المطبخ - وفي هذه اللحظات صعد المتهم إلي الشقة مرددا "إيه ده في إيه؟".
وصرخت في وجهه قائلا له "قتلت أختي.. قتلت أختي ليه"، ورد المتهم "أنت اللي طلعت فوق أنت اللي قتلتها، وكان عايز يدبسني أنا في الجريمة".

وعقب وصول الشرطة والإسعاف، أتهم الزوج شقيق زوجته بقتلها، ووضعته الشرطة مشتبه به ولكن أكتشفت الشرطة مفتاح لغز الجريمة حين عثرت على أثار دماء موجودة على ملابس الزوج الموجودة في الغرفة، مما وضعه محل الشك، وعقب تضييق الخناق عليه إعترف بإرتكاب جريمته.