* أيمن نور : * أعتذر للشعب السوداني.. وحزين لموقف عمرو موسى من صغار موظفيه * موسى اختار الشاطر لتأثيره في الجماعة.. ونائب المرشد رحب باللقاء.. والكتاتني اعتذر بسبب "قنديل" * موسى طلب مني لقاء الشاطر لحقن دماء المصريين في 30 يونيو.. وسأعتزل العمل السياسي لشعوري ب"القرف" * أيمن نور: الشاطر لم يعرض على موسى تولي أي منصب وهذا اللقاء نواة للقاءات أخرى أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن "عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر يرى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أصبح تأثيرهما كبيرا على الرئاسة، وقد اختار موسى لقاء خيرت الشاطر لأنه يرى أنه الأكثر فعالية داخل الجماعة". وأضاف نور، خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه على قناة "المحور"، أن "لقاء موسى والشاطر لم يكن فاترا ولا حميميا"، مشيرا إلى أنه عندما تواصل مع الشاطر وعرض عليه الأمر أكد له أن هناك أطرافا عديدة سعت من قبل للقاء يجمع بينه وبين موسى ولكن فشل الأمر ورحب بالمبادرة التى تبناها نور للقاء يجمع بين الطرفين. وأشار إلى أن الشاطر أكد له أنه سيحضر هذا اللقاء باعتباره مواطنا مهموما بحال مصر ولا يمثل الجماعة أو حزب الحرية والعدالة الذى يمثله الدكتور سعد الكتاتنى، كما أنه ليس على اتصال بمؤسسة الرئاسة كما يدعى البعض ويردد ذلك. وأضاف أن الكتاتنى اعتذر عن اللقاء لاجتماع مفاجئ مع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وعرض الشاطر حلال الجلسة أسباب دفع الجماعة مرشحا فى الانتخابات الرئاسية رغم إعلانهم عدم خوض الانتخابات من قبل وتم ذلك لتخوفهم من بعض سياسات المجلس العسكرى الحاكم للبلاد آنذاك. وأكد نور أنه يعتذر عن ما قاله أثناء جلسة الحوار الوطنى الأسبوع الماضى فى مقر رئاسة الجمهورية لمناقشة تداعيات أزمة بناء سد النهضة الإثيوبى عن الدولة الشقيقة السودان بأن الموقف السودانى لم يكن على المستوى المطلوب ورد الفعل الحكومى السودانى أقل من المتوقع. وقال إنه يعتذر لأنه لم يكن مقصودا لأنه يحب السودان وله مكتب وشركة خاصة فيها، وأكد أنه سيلتقى السفير السودانى فى القاهرة لإبلاغه بالاعتذار. وأبدى أسفه على إذاعة الحوار الوطنى على الهواء ويجب محاسبة المخطئ لأنه أضر بمصر وأسف الرئاسة لا يكفى، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا كان الدكتور محمد مرسى يعلم بإذاعته من عدمها. وأكد نور أن ما تناوله الإعلامى باسم يوسف من نقده لما حدث أعجبه كثيرا وأضحكه فهو يؤيد النقد المقبول، خاصة أن ما حدث كان يدعو للسخرية بعدم علم الحاضرين بإذاعة الحوار على الهواء. أما فيما يتعلق بأزمة عشاء خيرت الشاطر وعمرو موسى فى منزله، فأوضح نور أن عمرو موسى قامة كبيرة ومن لا يعرف قيمة موسى لا ينبغى أن يتواجد موسى معه، مشيرا إلى أنه حزين لأزمته مع عمرو موسى فهى الأزمة الثانية معه بعد أزمة حزب المؤتمر الذى انسحب منه بسبب الصغار حول موسى الذين يسعون لإحداث الوقيعة بينهما، ورغم ذلك حافظ نور على العلاقة مع موسى ولكن ما حدث مؤخرا وصمت موسى على الصغار لم يعجبه. وقال نور إنه سيعتزل العمل السياسي وسيتفرغ لعمله كمحامٍ وحقوقي وإنشاء قناة فضائية، لافتا إلى أنه يشعر ب"القرف" لأننا نعيش في وطن مجنون، مضيفا أنه "رأى أسوأ أيام حياته في عهد الرئيس السابق ولم ير هذا القدر من الغباء سوى في هذا التوقيت". وأضاف نور، خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا على فضائية "صدى البلد"، أنه عندما جمع المهندس خيرت الشاطر وعمرو موسى جمع مصريين ومرشحين سابقين للرئاسة في لقاء عادي في منزله لحقن دماء المصريين، منتقدا الضجة التي أثيرت من قبل الكثيرين الذين يسعون لإشعال الفتنة. وأكد أنه سيعرض على الجمعية العمومية لحزبه استقالته من منصبه وسيتفرغ لعمله كمحامٍ وإعلامي وكحقوقي، حيث إن حقوق الإنسان هى الفريضة الغائبة في هذا التوقيت، وقال إن عمرو موسى عبّر له عن رغبته في لقاء طرف أكثر تأثيرا خارج مؤسسة الرئاسة وبالتالي تم عقد لقاء بينه وبين الشاطر ممثلا لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وأوضح أن هناك من يُصر على إثارة أزمة بسبب لقاء موسى والشاطر فى منزله، مشيرا إلى أن كل شخص خلال الاجتماع قام بعرض وجهة نظره فيما تشهده مصر من أحداث. وأضاف نور، خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج "90 دقيقة" الذى يذاع على قناة "المحور"، أن الشاطر لم يعرض على السيد عمرو موسى أى منصب وتوصلنا فى نهاية الاجتماع إلى أن يكون هذا اللقاء بداية للقاءات أخرى. وأشار إلى أن "موسى شدد على ضرورة سلمية تظاهرات 30 يونيو المقبل، وهذا ما أكده أيضا خيرت الشاطر والروح كانت إيجابية وإذا لم يتعرض هذا الاجتماع لحالة العصف الإعلامى والإرهاب كان يمكن أن تبنى عليه أشياء إيجابية". وأوضح أن حزبه سيطلق غدا مبادرة "افعل أو ارحل" فإذا لم يقم بإنجازات ملموسة فعليه أن يرحل، مضيفا أن حزبه وافق على الانضمام لحركة "تمرد" وسيتحدد موقف الحزب من المشاركة فى مظاهرات 30 يونيو المقبل من عدمها.