هاجموها بسبب ترافولتا.. كيف جاء رد بوسي شلبي على منتقديها ؟

المذيعة المتخصصة في الفن، بوسي شلبي دائمًا ما تظهر في المناسبات الفنية الكبيرة والأحداث والمهرجانات الكبرى سواء داخل مصر وخارجها.
بوسي شلبي عُرفت يصداقاتها المتشعبة بالوسط الفني وعلاقاتها المتوطدة بالفنانين ما ساعدها في عملها كمذيعة ومنحها شهرة واسعة بين الجماهير.
View this post on Instagram
A post shared by بوسي شلبي (@boosy17)
وتزوجت بوسي شلبي من الفنان محمود عبد العزيز، حيث كانت آخر زيجاته قبل وفاته، وارتبط اسمها بالنجم الكبير في عالم الفن.
ظهور غير موفق في مهرجان الجونة
واجهت بوسي شلبي هجمة كبيرة بعد ظهورها في مهرجان الجونة وتغطيتها للعرض الخاص بفيلم ريش الذي أحدث ضجة كبيرة في حينها.
بوسي شلبي تحدثت مع بطلة الفيلم وأسرتها بطريقة وصفها الجمهور وبعض النقاد بغير المناسبة أو المهذبة، حيث قالت إن مهرجان الجونة منحهم فرصة للتواجد في مكان لم يكونو يتخيلو أو يحلموا بالتواجد فيه.
واعتبر الجمهور أن حديث بوسي شلبي حمل بعض من التنمر على الأسرة البسيطة لبطلة الفيلم ولم يكن مناسبًا خلال لقاء تلفزيوني أو تصوير فيديو.
واقعة ترافولتا
في مهرجان فني بالسعودية نشرت بوسي شلبي فيديو تتحدث فيه بصوتها بينما يظهر بالفيديو الممثل العالمي جون ترافولتا وإلى جواره الممثل الهندي سلمان خان حيث قالت: "ترافولتا I love you، انت أيام شبابي الحلوة كلها يا ترافولتا، you must come cairo، يالا يا أشرف اعزمه على المهرجان"
ولم توجه بوسي حديثًا ل سلمان خان سوى كلمة "هاي" وهو ما اعتبره الجمهور تقليلًا من النجم الهندي.
وسخر الجمهور من حديث وأسلوب بوسي شلبي حيث شن هجومًا عليها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعاها للرد من خلال حساباتها الرسمية.
كيف ردت بوسي شلبي ؟
بوسي بدأت الرد من خلال منشور شكرت فيه الإعلامي عمرو أديب الذي وصف مهتمتها في السعودية بالمهمة الوطنية.
وكتبت بوسي شلبي لعمرو أديب على انستجرام: شكرا المحترم عمرو اديب كلامك اسعدني واتشرفت انك تتكلم عني في اهم برنامج في الوطن العربي.
ومن خلال فيسبوك أعادت نشر فيديو لها مع ترافولتا وكتبت: طب يا ترافولتا انت ايام شبابي والله .. I love you ... هو انتو متعرفوش ان فى حاجه اسمها هزار ؟
ثم عادت لتنشر صورًا أخرى علقت معها: "اه ترافولتا من ايام شبابي وايام طفولتي كمان .. ترافولتا فيلم ساترداي نايت فيفر 1976، فيلم جريز مع اوليفيا نيوتون جون 1977.. أظن الرساله وصلت.