سلط مكرم الحزقي المحلل التونسي الضوء على مواجهات دور ربع النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا. وتغلب منتخب مصر الوطنى على نظيره المغربي بهدفين مقابل هدف ليواجه الكاميرون فى نصف نهائى كان 2021.
قال مكرم الحزقي فى تصريحات خاصة لصدى البلد: الكاميرون حقق فوزا مستحقا أداء ونتيجة على منتخب جامبيا بثنائية ايكامبي وفرض أسلوبه، لكن المنتخب الجامبي اجتهد وكسب التجربة ولعب حسب إمكاناته وفلسفة وفكر مدربه البلجيكي توم سنتسفييت الذى تميز بالواقعية والتنظيم والانضباط، وكان أبرز لاعبيه كولي مدافع سامبدوريا الإيطالي موسى بارو بولونيا الإيطالي وصان سيسي زيوريخ السويسري وهو هداف منتخب بلاده ب 11 هدفا.
تابع: منتخب بوركينا فاسو حقق فوزا مستحقا على تونس ب 1_0 عن طريق مهاجمه واتارا لاعب لوريون الفرنسي ونجحت الخيول في تحجيم اللعب وخلق الفرص وسرعة تحريك الكرة والتحولات، إضافة إلى التفوق الفني والتكتيكي والسيطرة على وسط الميدان من خلال حسن انتشار لاعبيه وشراستهم على الميدان وتفوقهم في الثنائيات والتدرج بالكرة كان بطريقة منظمة، ونجح في الكرات الطويلة التي شكلت خطرا كبيرا على دفاع تونس وخاصة في العمق وظهر المدافعين على الأطراف وذلك وسط غياب كلي للاعبي تونس في التمركز والضغط وقطع خطوط التمرير إلى جانب الأخطاء الفردية والجماعية بالجملة.
أضاف: السنغال في مواجهة غينيا الإستوائية قدم بطولة جيدة جدا أزاح أحد أفضل المنتخبات منتخب مالي وهزم الجزائر حامل آخر لقب أمم أفريقيا وصعب مهمته في التأهل في الدور الأول من المجموعات تأهل عن جدارة و استحقاق ب 3_1، لافتا إلى أن أرقام ونتيجة المباراة كانت لمن يستحقها في الأخير والكرة أنصفت التيرانجا بمروره للمرة الثانية على التوالي الي نصف نهائي بعد كان مصر 2019.
وعن مواجهة مصر والمغرب قال: القمة حسمها الفراعنة رغم النتائج السابقة التاريخية التي كان للمغاربة ولكن حقيقة الميدان رشحت منتخب مصر للنصف النهائي حيث سجل حكيمي من بداية المباراة ضربة جزاء بعد تدخل ايمن اشرف وعرقلته وعدل محمد صلاح النتيجة قبل أن يسجل تريزيجيه هدف الفوز والتأهل للنصف النهائي في الوقت الإضافي الأول.
استطرد: فنيا المواجهة لم تبلغ مستوى فني كبيرا كان منتظرا في هذه القمة العربية الكبيرة والجانب التكتيكي كان هو الأبرز في المواجهة، وطوال المباراة ريتم الفرص لم تكن كبيرة إلا إندفاع البدني كان موجودا والخشونة في اللعب والتقطعات العديدة في أغلب الوقت لم تقدم لنا طبق كروي كان منتظرا يكون أرقى وأفضل لعدة اعتبارات منها القيمة الفنية للاعبين في المنتخبين وللعراقة في كرة القدم في قارة إفريقيا من جانب المنتخبين الشقيقين.
أشار إلى أن منتخب مصر حقق المهم بالنسبة له وبصمة كيروش كانت واضحة والحقيقة تقال رغم غياب الشناوي أكرم توفيق حمدي فتحي وإصابة حجازي والونش العائد من إصابة، أعطت فرصة البروز المتميز عبد المنعم الذي قدم بطولة رائعة مع تألق فتوح امس والنني وصلاح أفضل لاعب في الميدان، مشددا على أن تغييرات كيروش كانت مهمة وأعطت الإضافة من خلال حسن استعداد المعوضين على غرار زيزو او الونش او تريزيجيه لكن تغييرات خليلوزيتش كانت متأخرة نسبيا وعدة لاعبين مستواهم كان دون المطلوب في مواجهة تتطلب أفضل أداء فني وتكتيكي فردي وجماعي.