شهدت حالات الإنتحار بين الفتيات المراهقات المصريات زيادة واضحة خلال الفترة الأخيرة بسبب الإبتزاز الإلكتروني للفتيات بصور جنسية، ولم تكد أيام قليلة تمر على واقعة إنتحار "بسنت" حتى تفاجأ المجتمع المصرى بواقعة مشابهة لفتاة من محافظة الشرقية، انتحرت بنفس السبب. وعلى أثر خلفية الحادثتين المروعتين، كشف مهندس برمجيات مصرى عند قيام موقع إلكتروني يقوم بسرقة صور الفتيات المصريات من على مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها مواقع فيسبوك، وإنستجرام، حيث يسرق الموقع الصور الخاصة من صفحات الفتيات ويقوم بفبركتها. كشفت عن المتسبب.. والدة الطفلة هايدي تروي كواليس انتحار ابنتها ب حبة الغلة وسيلة للتخلص منهم..نهاد أبو القمصان تشكك في ملابسات انتحار بسنت وهايدي وأوضح مهندس البرمجيات، محمد ونس، على حسابه على موقع فيسبوك، أن الموقع بعد سرقته لصور الفتيات يعمل على تغييرها وفبركتها وتركيبها على صور إباحية، وضمن أوضاع مخلة، ثم يقوم بنشر هذه الصور على الإنترنت. واكتشف "ونس" أن الموقع الإباحي قام بسرقة صور أكثر من 300 فتاة معظمهن من القاصرات، وقام بفبركتها ونشرها على العديد من المنصات الإلكترونية، الأمر الذى قد يكون سببا في إنتشار حالات الانتحار بين الفتيات المصريات في الفترة الأخيرة. ولم يفصح المهندس ونس، عن إسم الموقع حيث كشف أنه بمجرد ذكر إسم الموقع سيدخل الكثير من المستخدمين عليه، وبمجرد دخولهم سيقوم بسرقة بياناتهم الخاصة ومنها الصور الشخصية، مما يمثل خطورة كبيرة على أولئك الذين يفكرون باستكشاف الموقع حتى. وقدم المهندس محمد ونس، بلاغا للنيابة العامة المصرية يطالبها فيه بالقبض على المتورطين في إدارة الموقع وسرقة صور الفتيات، للمساعدة في الحد من حالات الإنتحار بين الفتيات، كما اتصل بأكثر من 23 محاميا للمساعدة في محاكة القائمين عليه. واستطاع محمد ونس أن يحصل على بيانات IP الخاصة بالموقع ، على أمل التوصل لإغلاقه نهائيا من قبل السلطات المختصة، كما أشار إلى أن هناك العديد من المواقع المشابهة، وأنه إذا تم إغلاق هذا الموقع ستكون نواة لغلق المواقع الأخرى. فتاة تدعى هايدي في محافظة الشرقية، قامت بالانتحار متناولة حبة الغلة بعد نشر صور مفبركة لها في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أسابيع قليلة من انتحار شابة أخرى تدعى بسنت بمحافظة الغربية لنفس السبب.