وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة مؤثرة ل الكاتبة الصحفية أماني ضرغام زوجة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق. وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن : بعزي الكاتبة الصحفية أماني ضرغام لازم تكوني فخورة بزوجك.. ياسر لينا كلنا مش ليكي بس. وتابع أن ياسر رزق عمل إهداء في كتابه «سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص» لشعب مصر، «شعب عظيم لا يرضخ لظلم ولا ينحني لعاصفة ولا يركع». وأشار إلى أن الكاتب الصحفي ياسر رزق نصحه بكتابة كتاب عن شهادته في الأحداث التي شهدتها مصر، مضيفا: «قولته أنا فعلا بكتب كتاب منذ عدة سنوات لكن كل يوم المعلومات بتزيد وإن شاء الله سيتم نشره».
قدم الإعلامي أحمد موسى التعازي فى الراحل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار السابق، الذي توفي اليوم. وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أنه يقدم التعازي ل زوجة الراحل ياسر رزق الزميلة و الأخت أماني ضرغام و ل ابنة الراحل. وأشار أحمد موسى، إلى أن المصريين بكوا اليوم لوفاة الراحل، الذى كان يعبر بقلمه عن الكثير. وتأثر أحمد موسى وكاد أن يبكي على الهواء حزنًا على الراحل ياسر رزق، الذى توفى اليوم. توفى اليوم الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق ورئيس تحرير جريدة المصرى اليوم السابق نتيجة أزمة قلبية مفاجئة. وكان الراحل يعاني من مشاكل في القلب وسبق ان أجرى جراحة قلب مفتوح في فرنسا . ياسر رزق وكتاب سنوات الخماسين وكان الراحل ياسر رزق قد احتفل منذ أيام بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص) والذى يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 ، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد. يعرض الكاتب الصحفى ياسر رزق في مؤلفه، لمقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت "الجمهورية الأولى" التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها. وينتقل الكاتب - في مؤلفه، الذي يؤكد أنه ليس محاولة لكتابة تاريخ وإنما لقراءة حاضر - من لحظة التنحي ليعرض إرهاصات الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس الراحل حسني مبارك إلى التخلي عن الحكم، والتي يلخصها في تفاقم الأزمات المعيشية، ثم التزوير الكبير لإرادة الناخبين في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 إلى جانب رفض الشعب والمؤسسة العسكرية لمشروع توريث الحكم من الأب الرئيس إلى ابنه الأصغر جمال، والذي كان يتم الإعداد له وفق سياق ممنهج.