ثار بركان تحت الماء بالقرب من مملكة تونجا جنوبي المحيط الهادئ، للمرة الثالثة في أربعة أيام، ما يهدد الدول الواقعة في المنطقة بإمكانية حدوث موجات أخرى، بعد ثورة البركان الذي أحدث موجات تسونامي السبت الماضي، بحسب صحف دولية. وقالت خدمة الأرصاد الجوية الأسترالية إن "ثورانًا كبيرًا" وقع في بركان هونجا تونجا-هونج هاباي اليوم الاثنين ، لكن لم يتم إصدار تحذيرات من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). وفاة أبرز مناهض للقاحات كورونا في إيطاليا بعد إصابته بالفيروس ارتفاع عدد قتلى ومصابي تظاهرات السودان..ومجلس السيادة يؤسس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب كان ثوران البركان يوم السبت على الأرجح أكبر ثوران يُسجل في أي مكان على هذا الكوكب منذ أكثر من 30 عامًا ، وفقًا للخبراء. والتقطت الصور الدرامية من الفضاء الثوران في الوقت الفعلي، حيث انبعث عمود ضخم من الرماد والغاز والبخار لمسافة تصل إلى 20 كيلومترًا (12.4 ميلًا) في الغلاف الجوي - وأرسل موجات تسونامي عبر المحيط الهادئ. وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي فرارا للناس مع غمر الأمواج نوكوالوفا عاصمة تونجا ، وتحولت سماء الظهيرة إلى اللون الأسود بسبب سحابة الرماد الكثيفة. وتم تسجيل موجات تسونامي أيضًا على بعد آلاف الأميال على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة وفي بيرو ونيوزيلندا واليابان . وفي بيرو ، مات شخصان على الأقل بعد أن جرفتهما الأمواج العاتية. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات جماعية حتى الآن، لكن منظمات الإغاثة قلقة بشأن تلوث الهواء وإمكانية الوصول الناس في الجزر النائية لتونجا والحصول على المياه النظيفة. ومع انقطاع الاتصالات ، أرسلت أستراليا ونيوزيلندا رحلات جوية لإنقاذ الناس. وتسبب ثوران البركان في حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) على جزيرة تونجاتابو ، أكبر جزر تونجا ، حيث سجلت أمواج ارتفاعها 1.2 متر (حوالي 4 أقدام) بالقرب من مدينة نوكوالوفا. دخلت التحذيرات من تسونامي حيز التنفيذ في جميع أنحاء دول جزر المحيط الهادئ بما في ذلك فيجي وساموا وفانواتو. ماذا يحدث مع سحابة الرماد؟ غطت سحابة من الرماد البركاني العملاق تونجا خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى جعل سماء الظهيرة مظلمة وغطت نوكوالوفا برغوة كثيفة من الغبار البركاني يوم السبت. وقالت منظمة أنقذوا الأطفال إن إمدادات مياه الشرب يمكن أن تتلوث بالرماد والدخان ، والقلق الفوري في تونجا هو على سلامة الهواء والماء. وأعلنت دول كثيرة في المحيط وفي آسيا تقديمها للمساعدة لتجاوز الكارثة خاصة وأن الأضرار الفعلية ليست معروفة حتى الآن.
