نختلف مع الرئاسة وما تمثله من سياسات.. ونسعى لموقف موحد تجاه سد النهضة الاتفاقيات الدولية لمصر في نهر النيل يجب أن تحترمه دول حوض النيل بدائل التعامل مع سد النهضة تشمل التفكير في مصادر مياه بديلة قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، "إننا نختلف مع الرئاسة، وما تمثله من سياسات نرفضها، ولكن نسعى إلى موقف موحد تجاه أزمة سد النهضة، وما يمثله من خطورة للأمن القومى المصرى"، مشيرًا إلى أن المنهج الصحيح لإدارة الأزمة لابد أن تحكمه مبادئ واضحة وهى الإيمان بحقوق دول حوض النيل فى التنمية. وأضاف "صباحى"، خلال كلمته اليوم فى مؤتمر الدبلوماسية الشعبية، "أننا نحرص على حق الشعب الإثيوبى فى التنمية وندعمه حسب قاعدة شعبية "لا ضرر ولا ضرار"، بحيث لا يكون هناك تنمية لدولة على حساب دولة أخرى". وأوضح أن الدبلوماسية الشعبية أنجزت اتفاقًا مع رئيس وزراء إثيوبيا السابق، وأوغندا على انشاء الجنة الثلاثية، التي نناقض تقريرها. وأكد "صباحي" أن معالجة الخلاف مع إثيوبيا يجب أن يتم في إطار روح التعاون والتأكيد على تلافي صدام يخسر فيه كل الأطراف، مشيرًا أن أزمة سد النهضة وتداعياتها لا تدخل في باب المكايدة أو الانقسام باعتبارها خطر يهدد المصريين بالكامل. وأوضح أن الاتفاقيات الدولية لمصر في نهر النيل تتسم بالحق التاريخي الذي يجب أن يحترمه كل دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا، مضيفاً أن بدائل التعامل مع سد النهضة تشمل التفكير في مصادر مياه بديلة وترشيد استهلاك المياه وتغيير منظومة الري، وأن الكلمة النهائية في الأزمة ستكون للخبراء والقانونيين.