جمال أسعد انتقد المفكر القبطي جمال أسعد استخدام الشباب القبطي للقوة و حمله السلاح لأول مرة في مواجهة الجيش، مشيرا في نفس الوقت إلى أن قيام الجيش بالقبض عليهم و محاكمتهم سيقابل بتصعيد شديد من جانب الأقباط. وقال ل"صدى البلد" :" كنت أتمنى بعد ثورة 25 يناير أن ينخرط الشباب القبطي في الأحزاب المصرية، و يعرض قضايا الأقباط في المجتمع المصري ، و أن لا يكون هناك ما يسمى بشباب ماسبيرو، و لكن الأجواء الطائفية التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير و خروج السلفيين و اتجاهات إسلامية مختلفة لتقول إن المسيحيين هم أهل ذمة و عليهم دفع الجزية، و تصريحات أخرى غير مسئولة، استفزت الأقباط ، مما أدى إلى شعورهم بغياب روح المواطنة. وأضاف أسعد أن ما يحدث الآن هو نتيجة تراكمات سنوات طويلة بين الجانبين، وإحساس بالتمييز من جانب الأقباط، وعدم تفعيل قانون دور العبادة الموحد.