ماذا يحدث الآن أمام مبني الإذاعة والتلفزيون . ومالذي يدور في الكواليس ومن المستفيد من هذه التظاهرات التي لن ستفيد منها بالطبع سوي مجموعة من الذين يتربصون بمصلحة مصر . البعض يتهم أقباط المهجر خاصة موريس صادق وأتباعه الذي يشن حملة هجوم واسعة في كل وقت علي مصر .. المراقب يرصد موقف المسيحيون في مصر من هذه المظاهرات خاصة بعدما أبدي عدد منهم سواء الحقوقيين أو المفكرين اندهاشهم من استمرار التظاهرات التي يقودها أقباط أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون وفي مناطق متفرقة من الجمهورية بعد ان شرع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تنفيذ جميع مطالب المتظاهرين مما جعل البعض منهم يعتقد ان هناك أياد خفية تدخلت لتحول اتجاه التظاهرات في اتجاه أخر في البداية يرى المفكر القبطي جمال اسعد ان مصر وقعت في براثن الانفلات الأمني وغياب الدولة وتحللها بالكامل وتعارض مصالح الكثيرين من المجموعات التي لها أجندات خارجية تستهدف النيل من مصر س وبالتالي ما يحدث من مظاهرات تطورت الى اشتباكات بين الجيش والمواطنين الأقباط نتيجة طبيعية لذلك معربا عن قلقه من خطورة المرحلة التي تمر بها مصر في الفترة الحالية وشدد على ان إسرائيل من خلال جهاز الموساد تنفذ مخطط كان قد أعلن من قبل عن تفتتيت منطقة الشرق الأوسط ككل ومعها الولاياتالمتحدة مؤكدا على ان الولاياتالمتحدة وإسرائيل لم يبعدوا عن هذه المخططات التي تسعى الى ان تكون طائفية فيتم تخريب العلاقات الإسلامية المسيحية لتدمير الدولة المصرية ككل وتفتيتها وحذر الأقباط من ان هناك متاجرون لديهم أجندات خارجية ينفذونها ألان على الأرض يجب عليهم ان يناوا بعيدا عنها للحفاظ على مصر وفي نفس السياق استغرب غياب الشرطة عن الشارع الى الآن رغما عن ان دورها قد حان مؤكدا على أنها يمكن ان تعود في ظل حماية الجيش وقال ميلاد حنا عضو منظمة ايرو لحقوق الإنسان على انه أصبح غير قادر على تحليل الموقف في ظل رؤية ضبابية تحجب عن المراقبين الحقيقة موضحا ان المطالب الآن قد تحققت اذن فما الداعي لاستمرار التظاهرات محذرا المواطنين الأقباط من ان هناك اياد خفية تتدخل لتاخذ الأمور منحى أخر لا يحمد عقباه وطالب بان تعود الشرطة من جديد الى الشارع لمواجهة هذا الانفلات وأشار الى ان هناك مبادرات قد تتخذ من قبل الحقوقيين وبعضهم البعض لإعادة المتظاهرين الى منازلهم لان المجلس الأعلى للقوات المسلحة حقق جميع المطالب و يضيف هاني الجز يري المتحدث الرسمي باسم جبهة أقباط من اجل مصر على ان المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو لا يوجد أية سيطرة عليهم من جهة رجال الدين حتى يفرضوا عليهم العودة الى منازلهم ولكن من الواضح ان استمرارهم يعني ان التظاهرات لضمان تنفيذ المطالب التي وافق عليها الجيش واستثمارا لمناخ الحرية الذي أتت به ثورة الخامس والعشرين من يناير واستبعد ان يكون لاقباط المهجر اية تدخل في هذا الموضوع مشيرا الى أنهم فقط يقفون بدور المتفرج فقط ومنهم المحامي مايكل منير