سكان شارع محمد صالح بالزاوية الحمراء يستغيثون من فوضى النباشين

استغاث سكان شارع محمد صالح، متفرع من شارع طلخا بالقصيرين التابعة لحي الزاوية الحمراء في محافظة القاهرة، في رسالة لخدمة القراء "بين الناس" التي يقدمها موقع "صدى البلد"، من تضررهم من تراكم القمامة، ووجود النباشين بالمنطقة.

وقالت "إيمان عطا" أحد القاطنين بالشارع، في شكواها: "النباشون يقومون بجمع القمامة وفرزها في المساكن وهذا غير آدمي وينشر التلوث، مع وجود النباشين الذين يقومون بنبش الأكياس، ما يتسبب فى الأمراض والروائح الكريهة، دون وجود صندوق قمامة، مناشدة مسئولى الحى والمحافظة بالتدخل لحل الأزمة.

وأضافت: "أنقذوا أطفالنا من الأوبئة والأمراض التى نعانى منها يوميا بسبب تراكم هذه القمامة والمخلفات".

وأكدت: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى للسكان، مع العلم إننا بندفع رسوم نظافة باستمرار، فأين هي النظافة".

وتابعت: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، ما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا".

وناشد الأهالي عبر "صدى البلد" المسئولين، التدخل لإزالة مخالفات القمامة لإنقاذ المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة.
ويمكن التواصل مع القارئة من خلال الرقم 01001870517

اقرأ أيضا:
أكوام القمامة تحاصر سكان شارع 23 يوليو فى بسيون

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منه على التواصل مع القارئ وإيمانًا منّا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولًا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.