سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف السعودية.. زيارة قبر الرسول مخصصة للرجال فقط.. الميلشيا الحوثية هاجمت وانتهكت 13 سفينة تجارية بالصواريخ.. وإغلاق 15 منشأة تجارية مخالفة لإجراءات كورونا في الباحة
صحف السعودية «الحج والعمرة»: زيارة قبر الرسول مخصصة للرجال فقط.. لا تصاريح للنساء التحالف: قرصنة الحوثيين للسفن بتخطيط الحرس الثوري الإيراني إغلاق 15 منشأة تجارية وتحرير 41 مخالفة لإجراءات كورونا في الباحة
تناولت صحف السعودية اليوم الأحد مجموعة من الأخبار والتقارير الهامة على المستوي الدولي والمحلي، ففى صحيفة عكاظ أعلنت وزارة الحج والعمرة، أنه لا يمكن للنساء حجز تصريح لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق تطبيق «اعتمرنا»، حيث تقتصر الزيارة على الرجال فقط، فيما يمكن للنساء حجز تصريح لزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي. وأكدت أنه في ما يخص زيارة النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة في الروضة الشريفة، فيجب ألا تقل المدة بين كل تصريح عن 30 يوما. وكشفت «الحج والعمرة» أنه لا توجد مواعيد للصلوات المفروضة في المسجد النبوي، بالنسبة لمواعيد الصلاة في الروضة الشريفة وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم، فتتم متابعة تطبيق «اعتمرنا» باستمرار للحجز حسب المتاح. وأكدت أنه يشترط إصدار التصريح من تطبيق «اعتمرنا» وأن تكون بيانات المستفيد محدثة في نظام «أبشر» مع اشتراط ظهور حالة «محصّن» في تطبيق «توكلنا». أما فى صحيفة الجزيرة أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العميد الركن تركي المالكي، أهمية مضيق باب المندب للتجارة والاقتصاد العالمي، مبينًا أن استهداف المليشيات الحوثية لسفينة «روابي» يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني والقوانين المتعلقة بالبحار. وبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض بمشاركة مدير إدارة العمليات العسكرية المدنية اللواء الطيار الركن عبدالله الحبابي، أن سفينة «روابي» عبارة عن شركة نقل بحري تقوم بنقل المعدات الخاصة بالمستشفى الميداني العسكري في محافظة سقطرى، مشيرًا إلى أن قوات التحالف في المحافظة تقوم بعمليات إنسانية من خلال تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية وشق الطرق والمساعدة في بعض حالات الأعاصير في الجزيرة. من جانبه قدم مدير إدارة العمليات العسكرية المدنية إيجازًا لبعض انتهاكات المليشيا البحرية في البحر الأحمر، انطلاقًا من محافظة الحديدة التي تحتوي على ثلاثة موانئ، هي ميناء الحديدة وميناء الصليف وميناء رأس عيسى، حيث تتمثل الانتهاكات ب 432 صاروخًا بالستيًا، و25 صاروخًا من نوع كروز، و865 طائرة دون طيار، 248 لغمًا بحريًا، إضافة إلى 100 زورق، مبينًا أن 13 زورقًا مفخخًا انفجر بعد اصطدامه، في حين انفجرت 7 زوارق من تلقاء نفسها، مؤكدًا أن التحالف اكتشف 77 زورقًا ودمرها بالكامل، كما فصل في جانب الألغام البحرية المكتشفة في البحر الأحمر بواقع 6 ألغام انفجرت بعد اصطدامها بالهدف، و48 لغمًا انفجرت من تلقاء نفسها، و194 لغمًا اكتشفت وتعامل معها فريق الإزالة والتدمير في القوات المشتركة والتحالف، تأمينًا لحرية خطوط الملاحة والتجارة في البحر الأحمر. وأوضح أن الميلشيا الحوثية هاجمت وانتهكت 13 سفينة تجارية بالزوارق المفخخة والصواريخ، مما يشكل خطرًا جسيمًا على التجارة العالمية، مبينًا أن سفينة «روابي» -التي تحمل المستشفى الميداني الذي أسهم في تخفيف الألم على السكان اليمنين ودعم السلطات المحلية والحكومة الشرعية في جزيرة سقطرى-، كانت استجابةً للحاجة الماسة للسكان المحلين في الجزيرة من خلال بناء مستشفى سعودي في الجزيرة أعيد للمساعدة في منطقة أخرى، مشيرًا إلى أن السفينة جُدولت بواقع 4 رحلات، نُفذت 3 رحلات منها عبر الممرات الدولية في البحرالأحمر، مشددًا أن التحالف أثبت قيام المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بالتخطيط لاختطاف السفينة عن طريق اعتراض مسارها بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف في عملية قرصنة واختطاف انطلقت من ميناء الحديدة، مما يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وقوانين البحر ذات الصلة، لكون السفينة تحمل معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى. من جانب آخر أشار اللواء الطيار الركن الحبابي إلى اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية للقاطرة «رابغ3» من المياه الدولية في البحر الأحمر، انطلاقًا من ميناء الحديدة بتاريخ 20 ربيع الأول 1441ه، وتوجيهها إلى ميناء الصليف، واستهداف ناقلة النفط السعودية «بقيق»، والسفينة التجارية «ARSAN» -التي تحمل قمحًا لمساعدة أهل اليمن الشقيق-، والسفينة التجارية «GLADIOLUS» بثلاثة زوارق، وناقلة النفط «AGRARI»، وعبارة نقل البضائع «دانة»، في المياه الدولية أيضًا انطلاقًا من الميناء ذاته، موضحًا بالصور عددًا من الأضرار التي تعرضت لها السفن، مما يؤكد حجم الضرر على حرية الملاحة البحرية في جنوبالبحر الأحمر بسبب انتهاكات المليشيا الحوثية. من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن المالكي أهمية مضيق باب المندب لأمن الطاقة العالمية وناقلات النفط العملاقة، مبينًا أن التهديدات الإيرانية بدأت في مضيق هرمز، ثم انتقل بعضها إلى بحر العرب وخليج عدن، لتصل إلى مضيق باب المندب بالزوارق المفخخة، والألغام البحرية الإيرانية الحوثية، وصواريخ الدفاع الساحلي، وعمليات القرصنة التي تعد ظاهرة جديدة في أمن المضائق البحرية خاصةً في مضيق باب المندب. وقال: «هذا الانتهاك الجسيم من قبل المليشيات الحوثية يتعارض مع القانون الدولي الإنساني كما ورد في الفقرة رقم «1» من المادة 101 الخاصة بالقانون الدولي، وأيضًا المادة 15 من اتفاقية جنيف لأعالي البحار لعام 1958م، إضافة إلى المادة ال 3 من الفقرة «1 أ» من اتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية لعام 1988م، وبروتوكولاتها الإضافية»، مبينًا تعريف القرصنة وعملياتها كما ورد في القانون الدولي بأنها «أي أعمال عنف أواحتجاز أو نهب غير قانونية ترتكب بغية تحقيق منافع خاصة، بواسطة طاقم أو ركاب سفينة أو طائرة خاصة، وذلك في أعالي البحار»، مؤكدًا أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية هي مساومة سواءً كانت عسكرية أو سياسية، مشددًا على أن السفينة تجارية مؤجرة لنقل معدات المستشفى الميداني التي ليس لها أي علاقة بالعمليات العسكرية، موضحًا أن الاتفاقية تحث جميع الدول على أخذ الإجراءات إلى أقصى حد ممكن لقمع عمليات القرصنة في أعالي البحار. وتطرق إلى أسماء المشاركين في عملية القرصنة لسفينة الشحن التجارية «روابي»، وهم: منصور السعدي، وأحمد أحمد حلص، ومنذر أحمد يحيى حسان، وشكيب خالد أحمد علوي، وعلي عبدالله بحبى دوم، وناجي سالم أحمد بطيلي، وسالم أحمد عبدالله شريجي، وثابت علي أحمد معصلي، وسنان محمد أحمد حلص، وبجاش سالم يحيى لبن، وكلهم يحملون الجنسية اليمنية، مؤكدًا أن السعدي مدرج على قائمة العقوبات من وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ (2 مارس 2021) كشخصية إرهابية تقوض الأمن والاستقرار في الجانب اليمني، كما أسهم في معاناة الشعب اليمني الشقيق، موضحًا أنه يدير العمليات العسكرية في ميناء الحديدة. وأضاف: «نلاحظ أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها السفن هي من تكتيكات الحرس الثوري الإيراني التي كان يشرف عليها قائد الحرس في صنعاء المدعو بحسن إيرلو، والسفينة الإيرانية (سافيز) التي استمرت لأكثر من أربع سنوات في منطقة العمليات، واستبدلت مؤخرًا بالسفينة العسكرية (بهشاد)»، مشيرًا إلى أن جميع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون سواءً ألغاما بحرية أو زوارق أو برمجيات وغيرها، هي ألحة إيرانية تخالف قرار مجلس الأمن «2216» والمادة ال 14 فيما يخص منع نقل الأسلحة إلى اليمن. كما عرض متحدث تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال المؤتمر صورًا لعناصر الحرس الثوري الإيراني الإرهابي على متن السفينة العسكرية «تباندا»، وقال: «إنه بالعودة إلى ما قبل عام 2016 كانت السفينة موجودة في منطقة العمليات بحوالي 95 ميلا من السواحل اليمنية»، مستعرضًا مجموعة من الصور توثق أطقم عناصر الحرس الثوري الإيراني الإرهابي على متنها، مضيفًا أن سفينة «سافيز» حلت محلها ولمدة أكثر من أربع سنوات، مؤكدًا عبر عرض العديد من الصور انتقال الخبراء من السفينة إلى السواحل والعكس، مما يعد إثباتًا لكون «سافيز» سفينة عسكرية بغطاء مدني في البحر الأحمر. وأكد من خلال عدد من مقاطع الفيديو تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية للأطفال اليمنيين واستخدامهم في العمليات القتالية، حيث وثقت الفيديوهات مجموعة من الأطفال مدججين بالأسلحة والقذائف، مقدمًا في جانب آخر صورًا توضح مدى تهديد المليشيا الحوثية للأمن البحري، بدعم السفينة «سافيز» التي تعد قيادة وسيطرة عائمة على البحر تقدم المعلومات والصور الرادارية للسفن العابرة لمضيق باب المندب والمتجهة لقناة السويس إحدى أهم المعابر المائية في العالم. وقدم خلال المؤتمر عددًا من الأمثلة للزوارق المفخخة والتقنيات الإيرانية الموجودة بها عبر عرض العديد من المقاطع والصور عن كيفية قيام الطواقم الفنية للمليشيا الحوثية بعمل اختبار لنظام الملاحة وسرعة المحرك للزوارق الذي تعد قدرة تدميرية لأي سفينة أو بنى تحتية في المنطقة، مبينًا جهود التحالف في التعامل مع هذا التهديد واستهدافه. وتطرق العميد المالكي إلى مواقع تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية الحوثية بميناء الصليف والحديدة عبر مقطع فيديو للمواقع الذي تعد ورشا لتجميع الصواريخ الباليستية ونقلها لاحقًا إلى خارج الميناء، مؤكدًا أن ميناء الحديدة هو الميناء الرئيس لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية، مشيرًا إلى تدمير التحالف للمعسكر الخاص بالدفاع الجوي في بداية العمليات العسكرية. وذكر المالكي أن السفن الإيرانية الموجودة في البحر الأحمر لا تتعدى لكونها سفنًا عسكريةً ليس لها أي علاقة بالسفن التجارية، مبينًا أنها مسجلة في الأممالمتحدة بأرقام تجارية، وكافة القدرات الموجودة بها هي قدرات عسكرية، مؤكدًا وجود ارتباط بين السفن الإيرانية والمليشيات باستهداف السفن في البحار عبر عدد من الأدلة. وقال: «نحن لا نرغب في استهداف الموانئ، والقيادة العسكرية تتألم من استهداف الحوثيين في مأرب، ونتطلع للعمل مع الشركاء الدوليين والأممالمتحدة والمبعوث الخاص لها، واليمنيين أيضًا للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن». وأضاف: «إذا اتحد اليمنيون وتجنبوا الخلافات الحزبية وغيرها سيتوجهون إلى صنعاء -بإذن الله-»، مؤكدًا وجود إرادة وعزيمة وتضحيات قدمت من قبل الجيش الوطني اليمني، والقوات المشتركة في الساحل وقوات العمالقة، والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل، مشددًا على دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف للجيش الوطني اليمني، والتزامها بحماية المدنيين والوقوف مع اليمنيين. وفى صحيفة الوئام نفّذت أمانة منطقة الباحة 2198 جولة رقابية، أسفرت عن إغلاق 15 منشأة تجارية، وتحرير 41 مخالفة للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية. وأكّد أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أن الفرق الميدانية بالأمانة وبلديات المنطقة مستمرة في تكثيف جولاتها الميدانية للرقابة على جميع المنشآت على مدار الساعة، مشددًا على أنه لن يتم التهاون مع المنشآت المخالفة وسيتم تطبيق العقوبات من إغلاق للنشاط واستحصال للغرامات المالية بحدها الأقصى. ودعا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن مخالفات الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد من خلال الاتصال على الرقم الموحد للبلاغات البلدية 940.