دراسة: متحورات فيروس كورونا متغيرة وستظل كذلك دائما

تحدث متحورات الفيروسات عندما يكون هناك تغيير أو طفرة في جينات الفيروس، حيث تتغير طبيعة فيروسات الحمض النووي الريبي مثل فيروس كورونا تدريجياً.
الطفرات في الفيروسات - بما في ذلك الفيروس التاجي المسبب لوباء COVID-19 - ليست جديدة ولا غير متوقعة، كل فيروسات RNAتتغير بمرور الوقت ، بعضها أكثر من البعض الآخر. على سبيل المثال ، تتغير فيروسات الإنفلونزا كثيرًا ، ولهذا يوصي الأطباء بالحصول على لقاح جديد ضد الإنفلونزا كل عام ".
كم عدد متحورات فيروس كورونا الموجودة؟
يقول رأي: "نشهد أنواعًا متعددة من فيروس كورونا SARS-CoV-2 تختلف عن الإصدار الذي تم اكتشافه لأول مرة في الصين".
"ظهرت أشكال مختلفة في إنجلترا والبرازيل وكاليفورنيا ومناطق أخرى. قد تكون المزيد من المتغيرات المعدية مثل بيتا ، التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا ، قد زادت من القدرة على إعادة إصابة الأشخاص الذين تعافوا من الإصدارات السابقة من فيروس كورونا ، كما أنها مقاومة إلى حد ما لبعض لقاحات الفيروس التاجي قيد التطوير. ومع ذلك ، يبدو أن اللقاحات المستخدمة حاليًا توفر حماية كبيرة من الأعراض الشديدة التي تسببها متغيرات الفيروس التاجي.

هل جميع متغيرات فيروس كورونا خطر؟
يتم تصنيف متغيرات الفيروس التاجي في فئات مختلفة من قبل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
-هناك متغير مثير للاهتمام هو متغير فيروسات التاجية يتمتع بخصائص وراثية تتنبأ بإمكانية انتقال أكبر أو تهرب مناعة أو اختبار تشخيصي أو مرض أكثر خطورة ، مقارنة بالأشكال السابقة للفيروس.
-لوحظ أن هناك نوعًا مختلفًا من المتحور يكون أكثر عدوى ، ومن المرجح أن يتسبب في اختراق أو إعادة العدوى في أولئك الذين تم تطعيمهم أو أصيبوا سابقًا. من المرجح أن تسبب هذه المتغيرات مرضًا شديدًا أو تتجنب الاختبارات التشخيصية أو تقاوم العلاج المضاد للفيروسات، تُصنف المتغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا لفيروس سارس- CoV-2 على أنها متغيرات مثيرة للقلق.
-البديل ذو العواقب العالية هو البديل الذي لا توفر اللقاحات الحالية الحماية له. اعتبارًا من الآن ، لا توجد متغيرات SARS-CoV-2 ذات نتائج عالية.

ما هو الفرق بين متحورات فيروس كورونا؟
هناك دليل على أن بعض التغييرات الجينية في السارس- CoV-2 يمكن أن تؤدي إلى متغير أكثر عدوى". "هذا صحيح بشكل خاص لمتغير دلتا.
ويشير إلى أن بعض الطفرات يبدو أنها تؤثر على بروتين ارتفاع الفيروس التاجي ، والذي يغطي الغلاف الخارجي ل SARS-CoV-2 ويعطي الفيروس مظهره الشوكي المميز، تساعد هذه البروتينات الفيروس على الالتصاق بالخلايا البشرية في الأنف والرئتين ومناطق أخرى من الجسم.
ويمتلك الباحثون أدلة أولية على أن بعض المتغيرات الجديدة تبدو أكثر ارتباطًا بخلايانا". "يبدو أن هذا يجعل بعض هذه السلالات الجديدة" أكثر ثباتًا "بسبب التغيرات في بروتين السنبلة وبالتالي ينتقل بسهولة أكبر.

هل سيكون هناك المزيد من المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا؟
نعم. طالما أن الفيروس التاجي ينتشر بين السكان ، ستستمر الطفرات في الحدوث ، وتستمر عائلة دلتا المتغيرة في التطور.
يقول رأي آخر: "يتم اكتشاف أنواع جديدة من فيروس SARS-CoV-2 كل أسبوع". "يأتي ويذهب معظمهم - البعض يستمر ولكن لا يصبح أكثر شيوعًا ؛ ثم تتلاشى. عندما يظهر تغيير في نمط العدوى لأول مرة ، قد يكون من الصعب للغاية معرفة ما الذي يقود هذا الاتجاه - التغييرات في الفيروس ، أو التغييرات في السلوك البشري. من المثير للقلق أن تغييرات مماثلة في بروتين سبايك تنشأ بشكل مستقل في قارات متعددة ".
المصدر: hopkinsmedicine.