تتوتر الأجواء أكثر بين دولة الإحتلال الإسرائيلي وإيران، في ظل انتشار الأخبار التي تفيد بتوجية الإحتلال الإسرائيلي ضربة عسكرية محتملة لإيران تتركز على ضرب مفاعلاتها النووية وتوقفها عن برنامجها النووي وحلم امتلاك القنبلة الذرية. إستعداد إسرائيل لضرب إيران وتختلف الأقوال على توقيت الضربة العسكرية التي ستقوم بها إسرائيل ضد إيران مستهدفة من خلالها المفاعلات النووية التى تعمل إيران من خلالها على تصنيع القنبلة النووية، حيث يعتقد الخبراء أن الضربة العسكرية ستكون مع بداية السنه الجديده 2022 وستكون ضربة جوية. ويعتمد الخبراء في تحليلاتهم على التدريبات الجوية الكثيرة التى تقوم بها دولة الإحتلال بالشراكة مع القوات الجوية الأمريكية والأوروبية، كما يعتمدون أيضا على تحليل التحركات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي من تنقلات وإستعدادات على مستوى قوات الدفاع الجوي الخاصة بها التى تعمل على تأمين الأماكن الحساسة في إسرائيل ومنها المقرات الحكومية والمفاعلات النووية. إستعداد للرد من قبل إيران وفي المقابل تستعد إيران للضربة الإسرائيلية المحتملة عن طريق عمل تدريبات عسكرية ومحاكاة لضرب مفاعل ديمونه الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية وغيرها، كما تعمل على تنشيط دفاعاتها الجوية لصد الضربة الجوية المحتملة. لابيد: لقاء عباس وجانتس مهم لأمن إسرائيل ومكانتها الدولية إيران تهاجم إسرائيل بشدة بسبب قصف ميناء اللاذقية وأفادت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، الثلاثاء 28 ديسمبر، أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه من الصعب تحديد نتيجة مثل هذه الهجمات أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي. تحركات الجيش الإسرائيلي وبحسب التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه حصل على أسلحة أكثر تطورًا في الأشهر الأخيرة في إطار استعداداته لهجوم محتمل على إيران، وأجرى سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات وأضاف تفاصيل عن أهداف جديدة إلى قاعدة بياناته العسكرية. ووفقًا للصحيفة، فأنه تم تخصيص 9 مليارات شيكل إضافية "2.9 مليار دولار" للجيش الإسرائيلي لهذا الغرض. ومن جه أخري قالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة "إسرائيل تايمز"، يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "متفائل" بشأن العام المقبل، وأنه في عام 2022 سينصب تركيزه على كبح أنشطة إيران في سوريا، والاستعداد لهجوم محتمل على المواقع النووية الإيرانية. وكتبت صحيفة "إسرائيل تايمز" أن قرار مهاجمة منشآت إيران النووية يعتمد في النهاية على عدد من العوامل، منها الدعم الأميركي لمثل هذه العملية، ومستوى جاهزية الدفاع الجوي الإسرائيلي، وملاجئ القنابل، وربما الأهم من ذلك ثقة الجيش الإسرائيلي في أن مثل هذا الهجوم سيؤخر بالفعل برنامج إيران النووي. الضربة قادمة لا محالة ومن جانبه قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي استعدت لتوجه ضربة عسكرية لإيران بالفعل. وأضاف فهمي في تصريحات ل "صدى البلد"، أن ما يجري في دولة الاحتلال الإسرائيلي الأن هو مواجهة مقبلة لا محالة وكل ما يتم ينبأ بهذا، ولكن القضية هي قضية وقتية لا إلا. ولفت إلي أن إسرائيل أعدت خطوات خطيرة خلال الأيام الأخيرة منها تخصيص جزء من الموازنة العسكرية للهجوم، وتطوير الأدوات والآليات التي ستستخدم في الهجوم، وتحديد مسار المواجهة. الولاياتالمتحدة وأوروبا لا يعلمون وأكد أن إسرائيل ستتخذ خطوات الضربة العسكرية ضد إيران بصرف النظر عن المحادثات التي تتم الآن في فيينا بين إيرانوالولاياتالمتحدة وأوروبا، ولكن الخلاف في إسرائيل الآن على المستوى العسكري التي ستتم من خلاله الضربة وطبيعتها وخطواتها ولن يتم استهداف كل المنشآت النووية في إيران. إنجازات الدبلوماسية 2021 .. مصر تكسر جمود القضية الفلسطينية وتحيي مسار المفاوضات مع إسرائيل.. و500 مليون دولار لصالح إعادة الإعمار أول اجتماع للرئيس الفلسطيني داخل إسرائيل منذ 2010.. تفاصيل لقاء عباس وجانتس وأوضح المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن دولة الأحتلال الإسرائيلي هي التي ستحدد أمنها بصرف النظر عن موقف الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية، مشيرا إلي أن إسرائيل ضربت المفاعل النووي العراقي في عام 1981 دون أن تعود إلى الولاياتالمتحدة. إيران تستعد للضربة العسكرية وعن التدريبات الإيرانية التي تحاكى ضرب مفاعل ديمونة الإسرائيلي، أوضح فهمي أن مفاعل ديمونة هو رمز للمفاعلات النووية الإسرائيلية الخمس، ولكنه لا يعمل الآن ونقلت مهام عمله إلى مفاعل "ناحات سوريك" منذ فترة، وهذه التدريبات لديها رسائل بأن إيران لديها ما يمكن أن تردع به الكيان الإسرائيلي بمساعدة وكلائها في المنطقة.