فتاوى تشغل الأذهان هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الفجر مباشرة؟ أين ينظر المصلي أثناء الركوع والتشهد؟ علي جمعة يرد متى يكون الاغتسال بديلا عن الوضوء؟ .. الإفتاء توضح 7 أسباب للسهو في الصلاة.. علي جمعة يكشف عنها
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي: ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الفجر مباشرة " ومن جانبه قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتى الجمهورية: إنه يجوز صلاة قيام الليل في أى وقت من الليل بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر . وأوضح خلال رده على سؤال " هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الفجر مباشرة "عبر البث المباشر لدار الإفتاء المصرية على موقع الفيس بوك ،أن بعض العلماء قالوا إنه يفضل قيام الليل في النصف الاخير من الليل والبعض قال أنها في اي وقت فقد كان سيدنا ابو بكر الصديق يصليها بعد صلاة العشاء مباشرا وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصليها فالنصف الاخير من الليل فكان يستيقظ ليصليها فهي جائزة في الحالتين مشيرا الى ان الاهم هو قيام الليل نفسه والمواظبة عليه لأنه من صفات الصالحين . قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النظر إلى موضع السجود يساعد في علاج السهو أثناء الصلاة. وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الإنسان كي يستعيد علاقته بالصلاة فعليه أن يركز ويخشع فيها، ولعمل هذه المهمة عليه أن ينظر إلى موضع السجود فهذا النظر يزيد التركيز ويعالج السهو. ونصح علي جمعة، لعلاج السهو أثناء الصلاة، بألا يغمض عينيه ، لأن تغميض العينين، يذهب ويشرد الفكر إلى كل مكان وزمان. وتابع: النظر إلى موضع السجود يكون أثناء الوقوف، أما أثناء الركوع، فقال العلماء على المسلم أن ينظر إلى قدمه "الصباع الكبير" وأتوا بهذا الموضع بشكل افتراضي لتحديد موضع يساعد على التركيز لأنه لا يوجد نص يقول ذلك. وأوضح، أن المصلي ينظر في موضع السجود أثناء الوقوف، وعلى قدمه أثناء الركوع، ولكن في السجود ينظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد ينظر إلى أصبع التشهد الذي يتم تحريكه وليس إلى موضع السجود. كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سبعة أسباب للسهو في الصلاة، على المسلم أن يعرفها جيدا ويحاول الإبتعاد عنها من أجل التركيز والخشوع في الصلاة. 1 - التفكير في التلاهي، والتلاهي هي المصائب والديون والهم والغم، ومشاكل العمل والأسرة. 2 - والملاهي يشغل الإنسان أثناء الصلاة، والملاهي هي أمور الترفيه واللهو واللعب. 3 - تلاعب الشيطان بالإنسان أثناء الصلاة، فساعات الواحد يبقى ناسي حاجة ولما يدخل الصلاة يتذكرها، منوها أن هذا من الشيطان فيشغل المصلي عن الصلاة ويلهي تفكيره في أمر آخر. 4 - السن والكبر في العمر يبدأ مرحلة في عدم التركيز وهو ما يعرف عنه بتصلب الشرايين وبدايات الزهايمر. 5 - التعود وهي الوقت الذي تتحول فيه الصلاة إلى عادة ولا يشعر بها وكأنه يمارس روتين يومي. 6 - المحيط، وهو حالة الإنسان خارج المعاصي وارتكاب الذنوب، فأحد الأسباب المهمة في عدم التركيز في الصلاة هو ارتكاب الذنب خارج الصلاة. 7 - الاستغراق مع الله ، يعني أن يستغرق المصلي حاله مع الحالة لدرجة إنه ينسى أنه في الصلاة.
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن تعميم ظاهر الجسد بالماء مع نية التطهر، يصح غسلًا لرفع الجنابة حتى وإن لم يراع الترتيب في غسل الأعضاء. وأضاف ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجزئ تعميم الجسد في الاغتسال من الجنابة عن الوضوء؟ نعم يجزىء ولا يطلب منه إحداث وضوء جديد حتى يصلي. وأوضح أمين لجنة الفتوى أن الوضوء قبل الاغتسال سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.