طلاب جامعة حلوان: يحررون 6508 مواطن ومواطنة من الأمية رئيس جامعة حلوان يفتتح معرض ملابس لطالبات المدينة الجامعية مركز الارشاد النفسي ينظم ندوة لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات شهدت جامعة حلوان على مدار الأسبوع الجاري العديد من الأخبار والأحداث الهامة، التي لفتت انتباه المتابعين المهتمين بأخبار جامعة حلوان، سواء على مستوى الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس ، ويستعرض موقع صدى البلد أبرز ما شهدته جامعة حلوان من أخبار وأحداث وتصريحات منذ بداية الاسبوع وحتى الان. نجح طلاب وطالبات جامعة حلوان في تحقيق انجازا جديدا ليضاف لإنجازات المشروع القومي لمحو الأمية في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية (مصر بلا أمية) بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وطبقا للتقرير الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار بلغ إجمالي عدد المواطنين الذين تم تحريرهم من الأمية من قبل طلاب جامعة حلوان من خلال الفصول التي تعاقدوا عليها بإدارات الهيئة العامة لتعليم الكبار بدورة أكتوبر 2021 (1196) مواطن ومواطنة، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح محمود مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين منسق ومشرف عام المشروع القومي لمحو الأمية بالجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا. أشاد الدكتور ممدوح محمود مهدي بدور الجامعة في قضية محو الأمية التي تحظى باهتمام المجتمع بأكمله لما لها من أهمية كبرى في بناء الفرد والمجتمع، وهي أداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، وهي عامل ضروري للقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، وضمان التنمية المستدامة والسلام والديموقراطية، ومواكبة معطيات العصر العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والتفاعل معها وفهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي فعال، وهو ما يجعل الجامعة على أتم الاستعداد لبذل أقصى جهد في هذا المجال. أوضح الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين أن إجمالي عدد المواطنين الذين تم تحريرهم من الأمية من قبل طلاب جامعة حلوان خلال العام الجامعي 2021 ، طبقا للتقارير الصادرة من الهيئة العامة لتعليم الكبار للأربعة دورات متتالية (يناير 2021 ، ابريل 2021 ، يوليو 2021، أكتوبر 2021 .(6508 ) مواطن ومواطنة ، وتستهدف جامعة حلوان إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة محو الأمية بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030 شكلت جامعة حلوان أول أسرة في مجال محو الأمية بأول كلية على مستوى كليات الجامعة تحت مسمى أسرة شباب ضد الأمية للتوعية بالمشروع القومي لمحو الأمية، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح محمود مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة، و الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ، وإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل كلية الخدمة الإجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورائد الأسرة، و الدكتور وجدي محمد بركات وكيل كلية الخدمة الإجتماعية لشئون التعليم والطلاب، و بالتعاون مع الدكتور أحمد عبد الرشيد حسين منسق ومشرف عام المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى جامعة حلوان ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقا ، حيث أوضح أنه قام بدوره كمنسقا ومشرفا عاما للمشروع على مستوى الجامعة بتقديم مقترح لتشكيل تلك الأسرة لأول مرة بكليات الجامعة المشاركة بالمشروع القومي لمحو الأمية .. حيث تم الموافقة بالمجالس الحاكمة بالجامعة على ذلك المقترح لتشكيل تلك الأسرة تحت مسمى (أسرة شباب ضد الأمية ) وذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بالمشروع القومي لمحو الأمية ونشر ثقافة محو الأمية لتوفير حياة كريمة للمواطنين باعتبارها مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط في النمو والنهوض والارتقاء بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ووفقا لرؤية مصر 2030 وقد تم تشكيل أسرة شباب ضد الأمية بكلية الخدمة الاجتماعية وتسجيلها لأول مرة بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وتوفير مقرا دائما لها بكلية الخدمة الاجتماعية لتبدأ فعالياتها في توعية طلاب الكلية وتشجيعهم نحو الالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية في إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية (مصر بلا أمية) وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم نحو الالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية. افتتح الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة "معرض ملابس لطالبات المدينة الجامعية" التي نظمته الإدارة العامة للمدن الجامعية بجامعة حلوان بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، محمد نصر أمين عام الجامعة، هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ خالد زكي مدير عام الإدارة العامة للمدن الجامعية. وعلى هامش المعرض تم عمل إحتفالية لطالبات المدن بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد 2022 قدم فيها طالبات المدينة الفقرات الفنية المتنوعة، حيث تلت الطالبة هايدى أحمد آيات من القرآن الكريم كما قدمت التواشيح الدينية، الطالبة هاجر محمد والتى قامت بالقاء أبيات من الشعر، وقد شاركت الطالبة زوات سعيد بفقرة فنية، وقدم فريق كورال الطالبات الذي يضم رويدا أحمد، أمنية عبد الباقي، ألاء محمد، إسراء حجازى أغنية وطنية. ومن جانبه أشاد الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة بآداء الطالبات، معربا عن سعادته بيتواجده وسط شابات المدن وقال فى كلمتة لهن انتن أمل المستقبل، مؤكدا خلال كلمته أن فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه بالمنتدى العالمى للتعليم العالى وفى المجلس الأعلي للجامعات اوصي بان تهتم الجامعات بالشباب المتميزين والمواهب المبدعة. كما أوضح خلال كلمته أن ادارة الجامعة تحرص على تنظيم المعارض الخيرية. ويأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بتعزيز روح الانتماء وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الطلاب والطالبات فى المجتمع الجامعى، وانطلاقا من المسئولية الاجتماعية التي تتبناها الجامعة، وتقديم منتجات بجودة عالية بالمجان. ضم المعرض مجموعة من الملابس المتنوعة بابداعات وتصاميم جديدة ورائعة والتي تتميز بجودة عالية حيث يتم تقديمها للطالبات، بهدف تقديم كافة سبل الدعم والرعاية والمشاركة الاجتماعية لأقرانهم من الزميلات خلال فترة تواجدهم بالجامعة. نظم مركز الارشاد النفسي ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية التربية جامعة حلوان ندوة الطريق المظلم لمواجهة ظاهرة تعاطي وإدمان المخدرات وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة و الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية وإشراف الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وحاضر في الندوة الدكتور محمد مصطفي محمد خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل، الدكتوراحمد حسن الليثي أستاذ مساعد الصحة النفسية بكلية التربية، ا/اميرة رجب المشرف المساعد علي إدارة البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. واستهدفت الندوة التعرف على التصنيف الشامل لأنواع المخدرات، مراحل الإدمان، مراحل التعافي التي يمر بها المدمن، مهارات المواجهة لمرضي الإدمان. كذلك تضمنت الندوة مناقشة كيفية تدريب المتخصصين علي مهارات العلاج النفسي لمرضي الإدمان، والتعرف على العلاجات النفسية الحديثة، والميثاق الاخلاقي للتعامل مع مرضي الإدمان، وكيفية بناء الخطط العلاجية.