أعلنت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الاثنين، انسحاب قواتها من بعض المناطق المجاورة للإقليم، في شمال إثيوبيا. وقال المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي الشعبية، جيتاشيو رضا ، اليوم "الاثنين"، إن القوات، التي تقاتل قوات الحكومة المركزية، انسحبت من المناطق المجاورة في شمال إثيوبيا.
وقال جيتاشيو لرويترز: "نأمل أن يفعل المجتمع الدولي بانسحابنا شيئا بشأن الوضع في تيجراي حيث لم يعد بإمكانهم استخدامه كذريعة لغزو قواتنا لأمهرة وعفر".
والخميس الماضي، أعلن المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، عن مقتل 28 شخصا وإصابة 76 أخرين في قصف ل جيش أبي أحمد على سوق في مدينة ألاماتا ب إثيوبيا.
وأصدرت منظمات حقوقية دولية، بيانا مشتركا أكدوا فيه تعرض أهالي إقليم تيجراي لانتهاكات مروعة.
كانت الحكومة الإثيوبية قالت في وقت سابق إنه يتعين على قوات تيجراي الانسحاب من منطقتي عفر وأمهرة اللتين احتلتهما في يوليو قبل أن تكون هناك أي مفاوضات ممكنة.
ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية ليجيس تولو على الفور على طلب للتعليق.
واندلع الصراع العام الماضي بين الحكومة الاثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، التي هيمنت على السياسة الإثيوبية لما يقرب من ثلاثة عقود قبل أن يتولى رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة في 2018.
وقُتل آلاف المدنيين، ويواجه مئات الآلاف ظروف المجاعة في تيجراي، ويحتاج 9.4 مليون شخص إلى مساعدات غذائية في جميع أنحاء شمال إثيوبيا.