قالت الدكتورة سهير قراعة، الأستاذ بالمركز القومي لتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية المصرية، إن السيدات العاملات بالهيئة يمثلن 45% منها، وهذه نسبة كبيرة مقارنة بعمل المرأة فى الدول الخارجية. وأضافت الدكتورة سهير قراعة، خلال المحاضرة التى تلقيها بجلسة المؤتمر الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أن راتب المرأة في كندا أقل بنسبة 18% من راتب الرجل، أما في مصر فالرواتب متساوية، كما أنه في أفريقيا 30% من عدد الأبحاث العلمية من نصيب المرأة، وهذا يبين أهم التحديات التي تواجه المرأة العربية. وأشارت "قراعة" إلى أن من أهم من تولى مناصب في المجال النووي الدكتورة فايزة عبد المجيد رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتورة ليلى فكري، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتورة تماضر الحلفاوي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتورة نجوى زهران، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتورة غادة إبراهيم عيسى، رئيس مركز البحوث النووية الحالية، والدكتورة سحر إسماعيل، رئيس مركز بحوث تكنولوجيا الإشعاع الحالية. ونظمت هيئة الطاقة الذرية بالاشتراك مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والذي عقد الأحد الماضى ويستمر حتي يوم الخميس المقبل 16 ديسمبر 2021 بمدينة أسوان. وأوضحت الهيئة أن هذا المؤتمر يعتبر انطلاقة جديدة لهيئة الطاقة الذرية المصرية للقيام بدورها الهام والرائد على المستوى القومي والعربي والدولي، واستعادة دورها المحوري كأقدم هيئة ومدرسة علمية نووية وبحثية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على مستوى الدول العربية وقارة أفريقيا وعلى المستوى القومي لدعم البرنامج النووي المصري لإنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء الماضي في مراحل إنشائه بخطى ثابتة. ولفتت إلى أن المؤتمر ناقش العديد من الأبحاث الهامة بحضور أكثر من 250 عالماً من 10 دول عربية هي "مصر، لبنان، وتونس، واليمن، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والسعودية، والسودان، والعراق"، بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميين والصحفيين والصحفيات بالصحف ووسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية هذا الحدث الهام. وأكدت أن المؤتمر يعتبر فرصة عظيمة للتعاون العلمي العربي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، واستغلال الموارد البشرية العربية والتعاون فيما بينها في جميع المجالات ذات الصلة، خاصة بعد الظروف وتغير بيئة الأبحاث العلمية وتشديد إجراءات السفر للدول الأوروبية وغيرها نتيجة أزمة كورونا.