اختتمت أمس فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، والذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي. رئيس الجمهورية ، في الفترة من 8-10 ديسمبر ، بالعاصمة الإدارية الجديدة. وشاركت جامعة عين شمس بالمنتدى بجناح مميز برعاية الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة ، وتحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب ، الاستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعه لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمه المجتمع وتنميه البيئه، والمشرف العام علي جناح جامعة عين شمس بالمنتدى الدكتورة منى عبد العال مدير إدارة تطوير التعليم الجامعي. كما شارك الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة في اليوم الثانى في الملتقي في جلسة حوارية بعنوان "تعددية التخصصات: ضرورة في المستقبل" برئاسة سامانثا مايلز من جامعة فلوريدا أتلانتيك، بحضور الجراح العالمي د. مجدي يعقوب مؤسس مركز مجدي يعقوب للقلب، حيث تحدث عن التحديات التي تواجه التخصصات الطبية، وأهمية وجود تخصصات بينية ، كما تحدث في نفس الجلسة الدكتور مجدي يعقوب، والذي تطرق لموضوع تداخل التخصصات المختلفة، وظهور تخصصات بينية ، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث وعددا من عمداء الكليات والسادة الوكلاء . وقد خرج المنتدى بعددا من التوصيات الهامة وهى : 1-تعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية من خلال توفير بيئة مواتية مع منصة ديناميكية تعزز الإبداع والابتكار والابتكار. 2 - ضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية المؤسسات؛ وأنظمة الإدارة الجماعية؛ وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا؛ وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. 3 - تعزيز تطوير واستخدام نماذج أعمال جديدة لأنظمة التعليم المبتكرة والتنافسية والتي من المحتمل أن تلعب دورًا كمحرك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 4 - زيادة الدعم للبحث والتطوير من خلال تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف تحسين تسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار. 5 - تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال. 6 - تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة يتسم بمهارات عالية وجذب مجتمع المشتركين من الطلاب الإقليميين. 7 - تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث لدعم التغلب على التحديات الوطنية والدولية من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة. 8 - تشجيع مراكز البحث على الترتيب (التصنيف) الأعلى وقياس الأداء الذي يلعب دورًا مهمًا للتسويق والتأثير المجتمعي على اقتصاد المعرفة. 9 - دعم تعليم علوم و تكنولوجيا الفضاء و التأكيد على أن الفضاء فرصة مفتوحة لكل الأمم الأمر الذى سوف يؤثر على انشطة حياتنا اليومية ومن خلال مساهمة إقتصاد الفضاء فى النمو الإقتصادى العالمى. 10 - التأكيد على أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمو الإقتصادى العالمى و أنه حق لكل الأعمار، للرجل و المرأه على حد سواء مع التاكيد على الجامعات و المؤسسات الدولية العمل على تحقيق ذلك. 11 - ادماج التعلم طويل الامد بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي من خلال المناهج الدراسية التي تُظهر للطلاب قيمته ، وكذلك كيفية متابعة التعلم والاستفادة منه وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو فى العملية التعليمية. 12 - العمل على تغيير النظرة المجتمعية التعليم الفنى واحتياجاته مع ابراز الدور الفعال للاعلام فى هذا لبناء مجتمع يتقبل التعليم الفنى ودوره الفعال فى كافة القطاعات مثل الصناعة وسلاسل الامداد والزراعة وتكنولوجيا المعلومات. 13 - دمج الإنسان و الآلة للوصول إلى أفضل و أنسب الحلول لتحقيق مستقبل أكثر أمناً لإنتاج منتجات تكنولوجية من صنع البشر تتبنى سياسات الثورات التكنولوجية و تستفيد من السلوك البشرى. 14 - اتفق الحضور على ان يكون موعد انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى GFHS 2022 خلال الفترة 7-9 ديسمبر 2022 . يذكر أن المنتدى شهد مشاركة عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، ومن أهمها: جامعات جورج واشنطن، وهارفارد، وولاية أريزونا، وفيرجينيا، وتشابمان، ومعهد بوسطن العالمي بالولايات المتحدةالأمريكية، وجامعة سابينزا روما بإيطاليا، والكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة، وجامعة لينكولن بإنجلترا، وجامعة سيبيو برومانيا، وجامعتى كيبيك وويندسور بكندا، وجامعة بوتسدام الألمانية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والجهات الدولية وهى: اليونسكو، والإيسيسكو، والبنك الدولى، والمجلس الوطنى للتقويم والاعتماد (NAAC)، والماجنا كارتا Magna Charta، ومنظمة Coursera لبناء المهارات والقدرات، وكذلك الناشر العالمى Elsevier، Knowledge E. تناول المنتدى علي مدار الأيام الثلاثة عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل. كما تضمن المنتدي إقامة سلسلة من الفاعليات والأنشطة، في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.