قال عماد عبد الغفور، أحد مساعدي الرئيس المصري محمد مرسي، لصحيفة "واشنطن بوست" إنه ينبغي على الرئيس مرسي مشاركة الأحزاب السياسية الأخرى في السلطة، وعدم قصرها على جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أن المصريين لم يعودوا يشعروا أنه رئيس لكل المصريين. جاء ذلك في مقابلة أجرتها الصحيفة مع عماد عبد الغفور بالعاصمة الأردنية عمان أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، ونفى عبد الغفور أن يكون هناك أي نوع من أنواع التحالف بين حزبه الجديد "الوطن" وبين جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن لديه علاقات وطيدة بالجماعة لكن هناك اختلافات فكرية محورية بين الجانبين وهذا ما يمنع وجود أي تحالف بينهما. وعن علاقة حزبه بالجماعة الإسلامية، نفى أيضاً عبد الغفور أن يكون هناك تحالف بين حزبه والجماعة الإسلامية، مرجعاً ذلك لوجود اختلاف أيديولوجي كبير بينهما، ودلل على ذلك بموقف الجماعة من الوضع الأمني الحالي، وسعيها للتكوين لجان شعبية تحفظ الأمن بدلاً من الشرطة، في الوقت الذي يرى فيه عبد الغفور أن هذه هي مسؤولية الجيش والشرطة، وأن مثل هذه اللجان الشعبية ستكون نواة لما يسمى بال"ميليشيات". وتابع عبد الغفور حديثة مع "واشنطن بوست" مؤكداَ على رغبته في تطبيق الشريعة الإسلامية، لكنه قال إن هذا الأمر يحتاج إلى إجماع المصريين، وذكر أن حقوق المرأة من تعليم ومشاركة سياسية واجتماعية مكفولة في الدستور الجديد "ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك".