في عيد ميلاد داوود عبد السيد.. تعرف على الصعوبات التي واجهته في فيلم الكيت كات

يحتفل اليوم المخرج الكبير داوود عبد السيد بعيد ميلاده ، حيث يعد واحدًا من أبرز المخرجين وقد أثرى السينما المصرية بالعديد من الأعمال الهامة.

ويعد داوود عبد السيد من مواليد عام 1946 إى يبلغ من العمر 74 سنة ، حصل على بكالوريوس إخراج سينمائي من المعهد العالي للسينما عام 1967.

بدأ داوود عبد السيد تجربة الإخراج حيث كان أول فيلمين أخرجهما هما "الصعاليك" و"البحث عن سيد مرزوق".
داوود عبد السيد يكشف صعوبات في فيلم الكيت كات

قال داوود عبد السيد " أنه من ضمن الصعوبات التي واجهتها قضاء 5 سنوات في البحث عن منتج لفيلم الكيت كات، بجانب تعنت الرقابة التي رفضت في البداية العمل وكان المبرر أن الفيلم كئيب وبطله كفيف:.

أضاف :" من الصعوبة تبدأ في أن تقدم شيء مختلف ومغاير وبطبيعة الحال تتبع درب قديم أفضل من أن تسير في طريق جديد، لكن العكس هو ما كنا نفعله بالسير في دروب جديدة، وأن أقدّم فيلم ممتع ويعبر عن الغنوة التي يغنيها إنسان ما، كل المتاعب كانت في أنني أقدم أشياء مختلفة.

سر غضب داوود عبد السيد بسبب السينما التجارية
كان داوود عبد السيد غاضباً ومتشائماً، بسبب السينما التجارية التي باتت مُسيطرة، حيث قال لم نعد نرى أعمالاَ تحوي أفكارا تدعو للتحرر، الصناعة في أزمة: «السينما التجاربة متواجدة منذ الستينيات، لكن بجانبها كانت هناك سينما تتحدث عن العمال والفلاحين وقهر المرأة وقضايا فكرية شائكة. الآن لا توجد سوى السينما التجارية، لا توجد أفلاماَ موجّهة للجمهور، هناك وضع رقابي سيء تحت شعار الأخلاق. الأفلام الحالية تستهدف طبقة مُحددة، الطبقة التي تملك أموالاَ للذهاب إلى دور العرض. الوضع الاقتصادي والاجتماعي حَرم شريحة كبيرة من السينما».

في رأي «عبدالسيّد»، تنحدر الصناعة نحو الاحتكار، لا ترغب «رأسمالية السينما» في تقديم أفلام تدعو للتفكير، ومناقشة القضايا المجتمعية بحرية: «هناك أفلام مُعينة تُفرض من أصحاب رؤوس الأموال على السينما. ولن أقدم فيلماً لن يصل للجمهور».

بعض أعماله
قدم عددا من الأفلام التسجيلية أهمها وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم ، العمل في الحقل ، عن الناس والأنبياء والفنانين.
كما قدم أفلام الروائية لم يتجاوز عددها ال 9 أعمال كان أبرزها سارق الفرح الكيت كات ومواطن ومخبر وحرامى.