نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها «فيسبوك»، مواقف القرآن من إيذاء الرسول، صلى الله عليه وسلم-، مؤكدة أن المسلم حقًّا يحب الله تعالى حبًّا كثيرًا، وبحبه لله تعالى أحب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان نافذة الخير التي رحم الله تعالى العالمين بها. وقالت الإفتاء، إن ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه «رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره «وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ» (الجمعة: 3).
وعرضت دار الإفتاء، مواقف القرآن من إيذاء الرسول وجاء كالآتي: 1. اصبر واعتبر. 2. اصبر والزم التسبيح والذكر. 3. اصبر وأمهلهم. 4. اصبر بلزوم العمل الصالح. 5. اصبر واثبت على الحق.
إنا كفيناك المستهزئين تصدر هاشتاج إنا كفيناك المستهزئين قائمة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي وجوجل تريند، تنديدًا وغضبًا من تصريحات المسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وضرب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أعلى قدوة وأرفع مثل في حُسن الخلق، وصدق الله العظيم حيث يصفه بذلك فيقول تعالى: «وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ» (القلم: 4).
عاقبوا زكريا بطرس كما تصدر هاشتاج "عاقبوا زكريا بطرس"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك للتعبير عن الغضب من القمص زكريا بطرس بشأن التصريحات المسيئة ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
نحفظ محبتنا واحترامنا لإخوتنا المسلمين.. الكنيسة الأرثوذكسية ترد على زكريا بطرس إنا كفيناك المستهزئين .. نبينا المصطفى محمد رحمة للعالمين