مولنو بيرافير.. معلومات لا تعرفها عن اول دواء لمعالجة كورونا

في البحث عن علاجات فعالة ل فيروس كورونا المستجد ، فشلت العديد من الأدوية في الوفاء بوعدها المبكر، في تجربة حديثة يُنظر إليها على أنها تقدم مهم خفض عقار مولنوبيرافير الفموي المضاد للفيروسات إلى النصف خطر دخول المستشفيات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).

وجدت تجربة عالمية ، بقيادة شركة الأدوية Merck - المعروفة باسم MSD خارج الولايات المتحدة وكندا - و Ridgeback Therapeutics ، أن عقار مولنوبيرافير التجريبي المضاد للفيروسات لدى الشركات يقلل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة من فيروس كورونا بنحو 50 ٪. على الرغم من أن هذه كانت تجربة صغيرة ، فقد أدت هذه النتائج الإيجابية إلى اندفاع البلدان للاشتراك في الحصول على إمدادات الدواء، في التجربة العشوائية المرحلة 3 أعطى العلماء مولنوبيرافير أو دواء وهمي ل 775 شخصًا، كان اختبار جميع المشاركين إيجابيين للإصابة بعدوى SARS-CoV-2 وعانوا من أعراض خفيفة إلى معتدلة ل فيروس كورونا لم تبدأ قبل أكثر من 5 أيام.

كان لدى كل مشارك عامل خطر واحد على الأقل للإصابة ب كورونا الشديد ولكن لم يتم إدخاله إلى المستشفى، تضمنت عوامل الخطر السمنة والعمر فوق 60 عامًا والسكري وأمراض القلب، قام العلماء بتخصيص 775 مشاركًا بشكل عشوائي لواحدة من مجموعتين، تلقت مجموعة واحدة مولنوبيرافير والأخرى دواء وهمي، أخذ المشاركون الكبسولات مرتين في اليوم لمدة 5 أيام، من بين 385 مريضًا تناولوا مولنوبيرافير تم إدخال 28 مريضًا إلى المستشفى مقارنة ب 53 مريضًا في مجموعة الدواء الوهمي، مات ثمانية من المشاركين في مجموعة الدواء الوهمي ، بينما كان جميع الذين تلقوا مضادات الفيروسات على قيد الحياة في نهاية فترة الدراسة التي استمرت 29 يومًا، تم الآن إيقاف التوظيف في الدراسة بسبب هذه النتائج الإيجابية للغاية، تقدم الشركة المصنعة ، Merck ، طلبًا للحصول على إذن استخدام في حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء (FDA). وقعت وزارة الصحة السنغافورية اتفاقية شراء لعقار مولنوبيرافير ، وتنظر وكالة الأدوية الأوروبية في مراجعة متجددة للعقار.

قوبلت نتائج الدراسة بتفاؤل. قال البروفيسور تيم سبيكتور ، أستاذ علم الأوبئة الجينية في كينجز كوليدج لندن ، ل MNT: "هذه نتيجة مثيرة من دراسة عشوائية أجريت على 775 مريضًا ، تظهر آثارًا كبيرة في تقليل الشدة والوفاة من حبوب منع الحمل البسيطة التي تُعطى في بداية الإصابة. "


ما هو مولنوبيرافير؟
ينتمي مولنوبيرافير إلى فئة من مضادات الفيروسات تسمى ribonucleosides المطفرة، هذه تغير المادة الوراثية الفيروسية وتقدم أخطاء لمنع تكرار ونسخ الجينوم الفيروسي، داخل الخلية المضيفة يتم تحويل مولنوبيرافير إلى مولنوبيرافير ثلاثي الفوسفات عندما يحاول الفيروس التكاثر ، يتم دمج مولنوبيرافير ثلاثي الفوسفات في الحمض النووي الريبي الفيروسي بدلاً من نيوكليوزيد سيتيدين ، مما يتسبب في حدوث طفرة.

تمنع الطفرة الفيروس من التكاثر، هذا يحافظ على أعداد الفيروس في الجسم منخفضة ويجب أن يقلل من شدة المرض، أظهرت الأدوية الأخرى التي تتداخل مع الحمض النووي الريبي الفيروسي إمكانات علاجات فيروس كورونا.

أظهر Remdesivir ، وهو دواء يتم تناوله عن طريق الوريد ويتداخل مع إنزيم ضروري لتكرار الحمض النووي الريبي الفيروسي ، واعدًا مبكرًا. على الرغم من أن إدارة الغذاء والدواء قد منحت الموافقة على عقار ريمسيفير ، فإن منظمة الصحة العالمية (WHO) Trusted Source لم تعد توصي به كعلاج ل COVID-19 ، بسبب عدم كفاية الأدلة لدعم استخدامه، تتمثل ميزة مولنوبيرافير في أنه على عكس جميع العلاجات المحتملة الأخرى حتى الآن ، هو قرص شفوي يمكن لأي شخص تناوله خارج إطار سريري، بتكلفة متوقعة تبلغ حوالي 700 دولار للشخص الواحد في دورة مدتها 5 أيام ، فهي أيضًا أكثر تكلفة من الأدوية الأخرى. ومع ذلك ، لا يزال من المرجح أن تحد هذه التكلفة من استخدامها.

المصدر: medicalnewstoday