هل تجهر المرأة بالقراءة في الصلاة؟ .. الإفتاء تجيب

هل تجهر المرأة في الصلاة الجهرية؟.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك سؤالاً تقول صاحبته: ما حكم ارتفاع الصوت في الصلاة الجهرية، علماً بأن صوتي لا يسمع بصوت عالٍ؟
هل تجهر المرأة في الصلاة الجهرية؟
وقال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، إن هناك بين الصلاتين السرية والجهرية، فالصلاة السرية يقصد منها تحريك اللسان بالحروف وأن يسمع الإنسان نفسه، بينما الجهرية ما يسمع فيه الآخرون.
ولفت "عاشور" في إجابته على السائلة: أن جعل المرأة جميع صلواتها صلاة سرية جائز لا شيء فيه وأفضل إن كانت بين الناس وهناك من يسمعها إلا في حالتي إمامتها لسيدات مثلها أو كانت منفردة تصلي في وجود زوجها وأولادها بالمنزل فلا شيء بأن يسمعوا صوتها وهي تصلي.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=460240608715952&id=100064488738150
حكم جهر المرأة بالقراءة أثناء الصلاة
وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء الأردنية نصه: ما حكم جهر المرأة بالقراءة أثناء الصلاة، وما حكم جهرها في قول "آمين" عقب قراءة الفاتحة؟
قالت الدار، يستحب للإمام والمنفرد غير المأموم الجهرُ بالقراءة في الصلاة الجهرية والإسرار في السرية كما نقل الخلف عن السلف سواء الرجال والنساء، مستطردة :"لكن المرأة إن كانت تصلي بحضور رجل أجنبي فيسنُّ لها الإسرار ويكره لها الجهر بالقراءة؛ فلو جهرت لا تبطل صلاتها لكنه مكروه، أما إن كانت تصلي بخلوة أو في حضور محارمها أو النساء، فيسنّ لها الجهر لكن دون جهر الرجال، قال الإمام النووي رحمه الله: "وأما المرأة فقال أكثر أصحابنا إن كانت تصلي خالية أو بحضرة نساء أو رجال محارم جهرت بالقراءة، سواء صلت بنسوة أو منفردة، وإن صلت بحضرة أجنبي أسرت". [المجموع 3/ 390]، وجاء في [بشرى الكريم 1/ 223]: "وسن الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية لغير مأموم؛ لكراهته في غير ما مرّ عليه، ولغير امرأة وخنثى بحضرة الرجال الأجانب لكراهته لهما حينئذٍ؛ لخوف الفتنة، ويندب لهما في الخلوة وبحضرة المحارم والنساء لكن دون جهر الرجل".
وأكملت:"أما مسألة جهر المرأة عقب الفاتحة بقول (آمين) فتأخذ حكم الجهر بالقراءة السابق، فإن كانت تصلي بحضور الأجانب أسرت وإن كانت وحدها أو بحضرة محارمها أو النساء جهرت بذلك، جاء في [حاشية البجيرمي على الخطيب 2/ 29]: "والحاصل أن المصلي مأموماً كان أو غيره يجهر به [أي التأمين] إن طلب منه الجهر، ويسر به إن طلب منه الإسرار".