قال الشيخ عويمر نصار، المتحدث عن قبيلة "العاييدة" أكبر قبائل سيناء التي سيخترقها جغرافياً مشروع تنمية محور قناة السويس، إنه يتعين على المسئولين عن تنفيذ المشروع أن يطرحوا بدائل لأهالي القبيلة المحيطة بالمشروع من جميع جوانبه، وأن يطلعوهم عما إذا كانوا سيوفرون لهم أراضي مقابل ثروة النخيل التي تكسو جوانب المشروع. وأوضح "نصار" في تصريح لموقع "صدى البلد"، أن جوانب "محور" القناة والذي يمثل التواجد الجغرافي للقبيلة به ثروة من النخيل "الأثري" والخاصة بالقبيلة، وتمثل دخلاً إضافياً لمعظم أهالي القبيلة، ولذلك فهم يريدون أن تضع الحكومة أمام أعينهم خطة واضحة حول مشروع تنمية محور القناة، وكيف سيتم التصرف مع هذه الثروة، وكيف يسيتم تعويض أهل القبيلة عنها، مؤكدًا أن بعضهم يعتمد اعتمادًا كلياً في معيشته على هذه الزراعات التي من المتوقع أن تزول بتطبيق المشروع. وقال نصار إن هذا هو العنوان العريض الذي كان ممثلو القبيلة سيناقشونه مع رئيس الوزراء هشام قنديل الأسبوع الماضي، لكنه لم يدعُ قبيلتهم لاجتماعه مع باقي شيوخ قبائل سيناء، ما أثار غضباً داخل "العيايدة" من تصرف قنديل المقصود أو غير المقصود.