بدأ الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا اليوم الجمعة فترة ولايته الرئاسية الثالثة، وذلك بعد تنصيبه على خلفية فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في فبراير الماضي. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن تنصيب كوريا في الفترة الرئاسية الجديدة جاء في ظروف تبدو جيدة بالنسبة له، حيث يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين، إضافة إلى أن حزبه له أغلبية تفوق الثلثين في البرلمان. وأضافت الشبكة أن تنصيب كوريا - صاحب التوجه اليساري - يأتي أيضًا في ظل شهود اقتصاد الإكوادور حالة من الاستقرار، إلى جانب انقسامات شديدة تشهدها قوى المعارضة، مما يجعل مناخ الحكم بالنسبة له يبدو "مثاليًا". يذكر أن كوريا كان قد فاز في انتخابات فبراير الماضي الرئاسية بفارق كبير عن أقرب منافسيه، حيث إنه حاز ثلاثة أضعاف أصوات المنافس، فيما يحول الدستور دون ترشحه للرئاسة لفترة ولاية رابعة، مما يجعل هذه الولاية الجديدة هي الأخيرة له.