اندلعت مساء اليوم اشتباكات بين قوات الأمن الجزائرية والعشرات من المحتجين بحى " ديار البركة ببلدية "براقي " بالعاصمة بسبب عدم أتمام الأجهزة التنفيذية لعمليات ترحيل السكان الذين يعيشون فى مساكن عشوائية وآيلة للسقوط . وذكر شهود عيان أن العشرات من المواطنين المحتجين قاموا بغلق الطريق الرئيسي الرابط بين بلدية "براقي ومدينة الأربعاء " عن طريق الحجارة والمتاريس وإشعال النار في العجلات المطاطية، مما أجبر قوات الأمن على التدخل في محاولة منها لفتح الطريق مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة، استعمل فيها المحتجون الحجارة والزجاجات الحارقة "المولتوف"، في حين استعملت قوات الأمن الرصاص المطاطي. وأضاف شهود العيان أن المحتجين هاجموا مقر مركزا للشرطة مما أدى إلى قيام أجهزة الأمن قامت بتوقيف عدد من المحتجين . وكانت قوات الشرطة الجزائرية قد أستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المحتشدين من سكان مدينة الأغواط الواقعة بجنوب البلاد أمام مقر الولاية احتجاجا على توزيع المساكن الشعبية المدعمة . وشهدت مدينة الأغواط منذ بداية الشهر الحالي العديد من الاحتجاجات على الفساد المستشري فى عمليات توزيع المساكن الشعبية. تجدر الإشارة إلى أن ولاية قسنطينة الواقعة شرق الجزائر كانت قد شهدت يوم الخميس الماضى أقدام عشرة مواطنين على محاولة الانتحار الجماعي من فوق جسر معلق بعد إقصائهم من قوائم المستفيدين من توزيع وحدات السكن الشعبي المدعم .