كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن أن المفاوضات التي تمت مع خاطفي الجنود المصريين السبعة شارك فيها وفد من المخابرات الحربية وعدد من مشايخ قبيلة "سواركة" في الوقت الذي نفت فيه الحكومة مشاركتها في أي مفاوضات مع الخاطفين. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "على الرغم من هذه النهاية السعيدة، إلا أنه لا يوجد أي ضمانات لعدم إجراء عملية اختطاف أخرى، إلا أنها عادت لتقول إن هذه الحادثة ساهمت في توحد القوى السياسية في مصر ضد التيارات الجهادية التي توجد في سيناء". وذكرت الصحيفة أنه "حتى هذه اللحظة لم تتبن أي جهة مسئوليتها عن الحادث، إلا أن كل ما عرف عنها أنها تريد أن تطلق سراح أفرادها المحكوم عليهم بالإعدام". وتشير تقارير صحفية إلى أن هؤلاء الخاطفين ينتمون إلى جماعة جهادية لديها صلة بتنظيم القاعدة وتتكون من بعض الجهاديين المصريين وأفراد من القبائل وسلفيين من قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أيضا عن أن جماعة التكفير والهجرة الجهادية أنشئت في السبعينيات على أيدى جماعة الإخوان المسلمين. ومن جانبه، قال الشيخ نابيل نجم، أحد قياديي الجهاديين في مصر، إن جماعة الإخوان المسلمين لديها صلات وثيقة بالحركات الجهادية في سيناء، وتتعاون معهم بشكل مستمر لتلاقي أهداف الجانبين وهما تأسيس الخلافة الإسلامية والقضاء على المعارضة. وتابعت الصحيفة في تقريرها أن "علاقة الإخوان بالجهاديين تفسر رفض الرئيس مرسي إجراء عملية عسكرية ضد الخاطفين".