أبو حصيرة. أكد "مدونون ضد أبو حصيرة" فى بيان صادر مساء اليوم أن قرار المجلس العسكرى الخاص بإلغاء احتفالات مولد أبو حصيرة جاء نتيجة الضغوط المستمرة من القوى السياسية بالبحيرة، معلنين أن هذه الضغوط لن تنقطع وستستمر إلى أن يتم إلغاء الاحتفالات بمولد أبو حصيرة نهائيًا ومنع زيارة أى يهودى سواء كان من إسرائيل أو من أى دولة عربية لضريح الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة. وشددت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" فى بيانها الأخير على الانتهاء الجذرى من قضية أبو حصيرة والالتزام بتنفيذ الحكم القضائى الخاص بمنع الاحتفالات، إضافة إلى هدم الضريح ونقل رفات أبو حصيرة إلى إسرائيل. وأشار مدونون ضد أبو حصيرة فى بيانهم إلى أن توصية المجلس العسكري التي تفهمها الكيان الصهيوني بحسب المصدر الدبلوماسي الذي أعلنته وكالة الأنباء الألمانية يجب أن تتحول إلي قرار نابع من إرادة المصريين الحرة التي تأتي على خلفية حكم قضائي نهائي بإلغاء الاحتفالية وقرار شعبي وسياسي وحزبي متوافق على إنهاء مهزلة قبر أبو حصيرة للابد عبر الوسائل السلمية والقانونية والبرلمانية.
وهنأت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" فى بيانها القوى السياسية التى تضم (أحزاب الغد والحرية والعدالة والإصلاح السلفى والنهضة والوسط والكرامة والعمل وجماعة الإخوان المسلمين وحركات شباب من أجل التغيير وعي وشباب 6 إبريل بنجاح جهودهم سواء بالتضامن أو بالعمل المتواصل عبر اجتماعات ونشاطات عديدة. حيث شكر المدونون فى بيانهم جميع وسائل الإعلام والصحف والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية علي تبنيهم موقفًا إيجابيًا داعمًا لقرار هذه القوي الشعبية والسياسية والحزبية لمناهضة أي احتفال بأبوحصيرة. وأعلن المدونون استمرارهم في تبني قرار "مدونون ضد أبو حصيرة" والقوي السياسية والحزبية بشأن إقامة مؤتمر داخل قرية دمتيوه لدعوة العديد من مرشحي الرئاسة في شهر فبراير علي الأرجح لتبني موقف داعم لتنمية وتطوير وتطهير قرية دميتوه التي يتواجد فيه قبر أبوحصيرة.