بعد أزمة الغواصات.. أستراليا ترحب بعودة السفير الفرنسي إلى كانبيرا

اعتبرت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، اليوم الخميس، أن قرار عودة السفير الفرنسي إلى البلاد، الذي تم استعداؤه إلى باريس على خلفية الأزمة المرتبطة بإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية خطوة إيجابية.
وقالت باين في بيان: "سنعمل مع فرنسا على ضمان تقدم علاقتنا إلى الأمام. ندرك أن استيعابنا هذا الأمر سيستغرق وقتًا، وسيتطلب تعاونا مستمرا؛ بعد قرارنا بشأن الغواصات، إن عودة السفير الفرنسي تعتبر خطوة إيجابية في هذه العملية"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعلن، أمس، أن السفير الفرنسي، الذي استدعي إلى باريس، بوقت سابق، سيعود إلى كانبيرا، في مهمة لمراجعة العلاقات مع أستراليا، وحماية مصالح فرنسا.
وتسبب دخول أستراليا، الشهر الماضي، في شراكة دفاعية وأمنية مع بريطانيا والولايات المتحدة، أطلق عليها "أوكوس"، وانسحابها من عقد توريد الغواصات الفرنسية، المبرم مع شركة "نافال غروب"؛ في توتر العلاقة بين باريس وكانبيرا.
وتضمن العقد، الذي تبلغ قيمته نحو 56 مليار يورو، إنتاج 12 غواصة هجومية فرنسية، من طراز "باراكودا".
ووصف وزير الخارجية الفرنسي قرار أستراليا إلغاء هذا العقد ب "الطعنة في الظهر" و"تقويض الثقة" بين الحلفاء.
ونتيجة لذلك، استدعت باريس، في 17 سبتمبر الفائت، سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة.
فرنسا تعلن العصيان في وجه أمريكا.. لودريان: الأزمة خطيرة ومستمرة
بعد أزمة الغواصات.. ماكرون يتحدى أستراليا باتفاق دفاعي تاريخي مع اليونان