بعث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، برسالة خطية لمجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي. وأطلع البرهان الأطراف الثلاثة خلال الرسالة على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد مشيداََ بالدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في مساندة السودان ودعم المرحلة الانتقالية. وأكد البرهان على الالتزام الكامل برعاية وحماية الانتقال في السودان حتى الوصول لغاياته المنشودة عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تكون تعبيراََ صادقاََ عن إرادة وتطلعات الشعب السوداني. وأضاف "سنعمل على منع أية محاولات لإعاقة مسار العملية الانتقالية من أية جهة، مؤكدا حرصه وإيمانه بالتحول التحول الديمقراطي والحفاظ عليه حتى تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة، فضلاََ عن العمل على بناء سودان آمن ومستقر يعيش بسلام مع جيرانه ومحيطه الإقليمي والدولي، وينعم فيه شعبه بالحرية والعدالة والسلام، على النحو الذي عبرت عنه شعارات ثورة ديسمبر المجيدة. وقال البرهان إن بنود الوثيقة الدستورية، التي تحكم الشراكة الحالية بين العسكريين والمدنيين، ستجد منا كل الحرص والتمسك ببنودها التي توافق عليها شركاء الإنتقال، مؤكدا التزام الدولة بتنفيذ بنود اتفاقية جوبا للسلام، لا سيما تلك المتعلقة بالترتيبات الأمنية، مشيراً إلى إستعداد حكومة الفترة الانتقالية للانخراط الإيجابي والبقاء في التفاوض مع الفصائل الأخرى التي لم تلحق بركب العملية السلمية بعد. وجدد البرهان عزم الحكومة على تعزيز حماية المدنيين في دارفور، لا سيما النساء والأطفال، وبشكل يضمن الكرامة الإنسانية وصيانة الحقوق التي تعهد بها السودان عند انضمامه للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مضيفا "سنستمر في تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين وتكوين ونشر القوات المشتركة المعنية والتي تمثل أحد أهم الأولويات بدارفور، فضلاََ عن جمع الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المصرح بها وتنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج". خاص بسد النهضة.. بيان عاجل من السفارة الأمريكية ب السودان ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في جنوب السودان