قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم "الاربعاء" ان ايران زادت قدرة تخصيب اليورانيوم بتركيب المئات من اجهزة الطرد المركزي الإضافية في محطة نطنز النووية وهو ما يؤكد تحدي طهران لمطلب الدول الغربية الحد من نشاطها النووي. لكن في تطور قد يتيح وقتا للدبلوماسية بين ايران والقوى الكبرى اظهر التقرير ايضا نموا محدودا في مخزون ايران النووي الاكثر حساسية وانه ما زال دون "الخط الاحمر" الذي حددته اسرائيل مهددة بالقيام بتحرك اذا تجاوزته طهران. ويخضع مقدار ما تملكه ايران من غاز فلوريد اليورانيوم المخصب إلى مستوى نقاء متوسط لمراقبة عن كثب في حين تقول اسرائيل ان هذا المقدار يجب الا يصل إلى ما يكفي لصنع قنبلة واحدة اذا جرى تخصيبه إلى المستوى العسكري وهددت بشن ضربات جوية اذا لم تتمكن السبل الدبلوماسية والعقوبات من وقف البرنامج النووي الايراني. واشار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ان ايران تسارع في بناء مفاعل بحثي يقول خبراء غربيون انه من الممكن ان يمنحها سبيلا ثانيا لانتاج مواد لازمة لصنع قنبلة نووية اذا قررت السير في هذا الاتجاه. ويقول منتقدون ان ايران تحاول كسب القدرة على صنع سلاح نووي. وتنفي ايران ذلك وتقول انها تحتاج إلى التقنية النووية لتوليد الكهرباء وللاغراض الطبية وان اسرائيل تملك ترسانة نووية تهدد المنطقة كلها.