أعلن عدد من المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القاهرة، مقاطعتهم لانتخابات رئاسة جامعة القاهرة، اعتراضاَ على تهميشهم وعدم إشراكهم فيها بنسبة ترضى طموحاتهم. وقال محمد جمال، معيد بكلية العلوم بالجامعة خلال المؤتمر الذى عقده عدد من أعضاء هيئة التدريس المعاونين، للإعلان عن مقاطعتهم للانتخابات بجامعة القاهرة، "إن المعيدين تم وعدهم باختيار القيادات الانتخابية ويكون للمدرسين المساعدين والمعيديين تمثيل داخل المجمع الانتخابى وهذا لم يحدث وأصبح الأمر مهين". وأضاف جمال "ان نسبة تمثيل المعيدين والمدرسين هى 10 % فقط، داخل الممجمع الإنتخابى، وانه تم رفع دعوى قضائية للمطالبة بتغيير الطريقة التى يتم بها انتخاب القيادات الجامعية وتم جمع 200 توقيع للمطالبة بمقاطعة الإنتخابات وتعدل آلية اختيار القيادات الجامعية". وقال حسن الأزهرى، محام بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، "إنه من حق المجلس الأعلى للجامعات أن يحدد الشكل العام للانتخابات ولكنه ليس من حقه أن يقيد الانتخابات وتكوين التمييز الانتخابى والتفريق بين درجات أعضاء هيئة التدريس هو نوع من أنواع التقييد". وأشار الأزهرى إلى أن تحديد 60% من أعضاء هيئة التدريس وفصل الانتخابات إلى جزءين جزء لأعضاء هيئة التدريس وجزء للمعيديين والمدرسين المساعدين غير قانونى وسنطعن على المواد المنظمة لانتخابات الجامعات. وكان عدد من المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القاهرة فى قد اصدروا أمس بياناً يوضح رفضهم لطريقة انتخاب القيادات الجامعية مؤكدين خوف صانعى القرار من أفكار الشباب لذلك تتم الانتخابات بهذه الطريقة.