الشرطة النيجيرية: عشرات القتلى جراء انفجار شاحنة صهريج محملة بالبنزين    القوات الأوكرانية تستهدف مصنع متفجرات في منطقة بريانسك الروسية    محمد الحلو وريهام عبد الحكيم يشعلان ليلة من الطرب الأصيل في دار الأوبرا بقيادة الموجي    حسين فهمي: الدفاع عن الوطن في غزة ليس إرهابًا.. واستقالتي من الأمم المتحدة جاءت بعد هجوم قانا    عبد الله جورج: الجمعية العمومية للزمالك شهدت أجواء هادئة.. وواثقون في قدرة الفريق على حصد لقب الكونفدرالية    موعد مباراة الأهلي والاتحاد السكندري في الدوري والقنوات الناقلة    طقس حار نهارًا ومائل للبرودة ليلًا.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأربعاء 22 أكتوبر في مصر    طالب يطعن زميله بسلاح أبيض في قرية كفور النيل بالفيوم.. والضحية في حالة حرجة    سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025 بعد انخفاضه في الصاغة.. وعيار 21 الآن بالمصنعية    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 22-10-2025.. كم سجل طن عز الآن؟    مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز يهدي دورته ال17 ل زياد الرحباني    «حقك عليا».. أحمد فهمي يعتذر ل شيكابالا.. ويؤكد: «احنا الاتنين على الله» (فيديو)    بعد انخفاضها 2040 للجنيه.. مفاجأة بأسعار الذهب والسبائك اليوم بالصاغة محليًا وعالميًا    رسميًا.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير وحقيقة تعميمه إجازة للموظفين (تفاصيل)    جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)    أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا يطالبون ترامب بمعارضة خطة ضم الضفة الغربية    إصابة 13 شخصا في إنقلاب ميكروباص على طريق «أبوسمبل- أسوان»    عاجل- بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية اليوم.. 12 ألف تأشيرة وتيسيرات جديدة في الخدمات    نائب الرئيس الأمريكي يعرب عن تفاؤله إزاء وقف إطلاق النار في غزة    وزير الزراعة: تحديد مساحات البنجر لحماية الفلاحين وصادراتنا الزراعية تسجل 7.5 مليون طن    عاجل- الحكومة: لا تهاون في ضبط الأسعار.. ورئيس الوزراء يشدد على توافر السلع ومنع أي زيادات غير مبررة    تعليمات جديدة من التعليم للمعلمين ومديري المدارس 2025-2026 (تفاصيل)    ألمانيا والنرويج تبحثان مع كندا مشروع بناء غواصات جديدة    «تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه    موعد مباريات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025.. إنفوجراف    أرتيتا: مواجهة أتلتيكو مدريد كانت صعبة.. وجيوكيريس استحق التسجيل    ريكو لويس: سيطرنا على مباراة فياريال.. وجوارديولا يعلم مركزي المفضل    د. محمد العربي يكتب: دور الأزهر في التصدي للفكر الإرهابي    ياسر عبدالحافظ يكتب: هدم العالم عبر اللغة    وزير الخارجية الأمريكي يبلغ رئيس وزراء العراق ضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران    إخلاء مقر حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية بعد العثور على عبوة ناسفة    اعترافات المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد العوايد في الإسكندرية: من قنا وجاء لزيارة شقيقته    وفاة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم في الدقهلية    الحماية المدنية تسيطر على حريق تدوير مخلفات شرق الإسكندرية    تشييع جثمان شاب بأسيوط ضحية انهيار بئر في محافظة المنيا    محافظ الغربية: رفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس النواب 2025    سفيرة قبرص بالقاهرة: مصر خيارنا الأول.. ولو كان بوسعنا اختيار جيراننا لاخترناها    القومى للمرأة بسوهاج ينفذ مشروع تحويشة لدعم السيدات اقتصاديا بمركز المراغة    باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال    رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها    تكريم ياسر جلال فى مهرجان وهران للفيلم العربى بالجزائر    فعاليات للتوعية ضد الإدمان وزواج القاصرات بعدد من المواقع الثقافية بالغربية    جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا    مواقيت الصلاة فى أسيوط الاربعاء 22102025    إمام مسجد الحسين: المصريون يجددون العهد مع سيدنا النبي وآل البيت    مجلس كلية طب طنطا يناقش مخطط تدشين مبنى الكلية الجديد    استشاري مناعة: الخريف أخطر فصول العام من حيث العدوى الفيروسية.. واللقاحات خط الدفاع الأول    خطر يتكرر يوميًا.. 7 أطعمة شائعة تتلف الكبد    تخلصك من الروائح الكريهة وتقلل استهلاك الكهرباء.. خطوات تنظيف غسالة الأطباق    أبرزها الموز والزبادي.. أطعمة تجنب تناولها على الريق    وزير الخارجية: نشأت فى أسرة شديدة البساطة.. وأسيوط زرعت الوطنية فى داخلى    الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثماني محتجزين اثنين جنوب غزة    هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟.. أمين الفتوى يجيب    المصري الديمقراطي يدفع ب30 مرشحًا فرديًا ويشارك في «القائمة الوطنية»    رمضان عبد المعز: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه".. فالله لا يضيع إحسان المحسنين    شاريسا سولي تشارك في لجنة القضايا العامة بمجلس الكنائس المصلحة العالمي    رئيس الوزراء يتابع عددا من ملفات عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكيل سياحة النواب ل صدى البلد: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إنجاز غير مسبوق.. مبادرة حياة كريمة مشروع القرن.. القطاع السياحي تعافى بشكل كبير .. والتحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية
نشر في صدى البلد يوم 16 - 09 - 2021


النائب عمرو هندي في حواره ل"صدى البلد" :
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة
القطاع السياحي شهد إنجازات هائلة في عهد الرئيس السيسي
الدولة وضعت خطط وآليات مدروسة لإقامة مشروعات عملاقة بالقطاع السياحي
صناعة السياحة تمثل إحدى الركائز الهامة للاقتصاد القومي المصري
تأثير جائحة كورونا ضرب الاقتصاد العالمي في مقتل
الرئيس السيسي أصدر توجيهات هامة تهدف إلى إعادة نشاط القطاع مرة أخرى بعد حالة الركود
أزمة كورونا دفعت العالم بأجمعه للتحول إلى الرقمنة الحديثة
التحول الرقمي في القطاع السياحي أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التطور
ملف المصريين بالخارج على رأس أولوياتي
لابد من وضع حل لأزمة نقل الجثامين من الخارج وعدم تركها للعواطف
برلمان 2021 مختلف عن السابق بسبب رؤيته الجديدة والمستهدفات التي وضعها أمامه
المصريون بالخارج بمثابة كنز كبير يجب أن نعمل على الاستغلال الأمثل لهم
الرئيس السيسي أب لكل المصريين وقدوة في التواصل الإنساني
قال النائب عمرو هندي وكيل لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، ونائب المصريين بالخارج، إنه لا يستطيع أحد إنكار حجم الانجازات الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي في مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوها أن التطوير والعمل الجاد من أجل إحراز تقدم ملحوظ في القطاع السياحي كان نتيجة خطط مدروسة وآليات مطروحة للتطوير تتمثل في إقامة مشاريع عملاقة كان لها الدور الكبير في الترويج للسياحة والآثار في الدولة المصرية، وهو الأمر الذي عادت نتائجة الايجابية والملموسة على الاقتصاد المصري، متطرقا في حديثه إلى أن صناعة السياحة تمثل أحد الركائز الهامة للاقتصاد القومي المصري، فهي تساهم بشكل كبير في إجمالي الدخل القومي لما توفره من عملة صعبة وفرص عمل ضخمة.
النائب عمرو هندي وكيل لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، في حواره لصدى البلد أشار إلى أن الرئيس السيسي كان حريصاً بشكل كبير على إصدار التوجيهات والقرارات التي ترمي إلى تحقيق التنمية للقطاع السياحي، وذلك بتوفير كل الدعم سواء على مستوى المشروعات أو الاهتمام بالمقاصد السياحية العامة، منوها إلى أن الوزارة تسير على خطى واعية لتحقيق المأمول والتقدم الكبير في المجال السياحي والأثري.
وتحدث نائب المصريين بالخارج، عن جهوده في ملف المصريين بالخارج، وآخر تطورات أزمة نقل الجثامين بالخارج، خاصة أنه كان أحد أبرز المهتمين بهذا الملف بالبرلمان، لافتاً إلى أنه لم يغفل أوضاع المصريين بالخارج، وكان دائم البحث عن الحلول لكل الأزمات التي يعانوا منها، فقضاياهم ومشاكلهم كانت على رأس أولوياته، وذلك بالتنسيق مع الجهات التي تكون معنية بهذا الأمر.
وقال النائب عمرو هندي، نائب المصريين بالخارج، إن اشكالية نقل الجثامين من الخارج، طال الحديث عنها، وهي في حاجة إلى حل جذري ، وذلك لأنه يمثل صعوبة كبيرة ومصدر أرق للعديد من المصريين، فلا يوجد أحد لم يمر عليه حالة توفيت بالخارج، ولم يستطع أهله إحضاره من البلد الذي سافر إليه وعمل به من أجل كسب لقمة العيش وتوفير مصدر رزق له ولأسرته، بسبب عجزهم المالي وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف النقل، وبالتالي يكون ذلك مصدر حزن طوال حياتهم.
وإلى نص الحوار..
هل ترسخ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مبادئ الجمهورية الجديدة...؟
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، تعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وترسيخ ما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع، حيث أن الاستراتيجية تضم المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، لذلك فهذه الاستراتيجية ترسيخ حقيقي لمفهوم حقوق الإنسان بكافة أنواعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه تكريس حقيقي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
على الرغم من تأثير جائحة كورونا وما صاحبها من تداعيات.. إلا أن القطاع السياحي في مصر تعافى بشكل كبير مقارنة بدول أخرى.. حدثنا عن السبب.. وما هي الخطط التي قد تتبناها وزارة السياحة والآثار لدعم القطاع السياحي الفترة المقبلة...؟.
الجميع يعلم أن تأثير جائحة كورونا ضرب الاقتصاد العالمي في مقتل، حيث ألحق به خسائر تفوق تريليونات الدولارات، فالخسائر على القطاع السياحي الناتجة من تأثير جائحة كورونا المباشر كانت مضاعفة، بل امتدت ايضًا إلى القطاعات ذات صلة، فالحركة شهدت جمود كبير وكثير من الدول أحكمت الغلق على نفسها خوفًا من هذا الفيروس الذي أصاب العالم بالرعب والخوف، الأمر الذي ادى إلى الانخفاض الكبير في أعداد السياح، فالكوارث لحقت بالجميع ولم تلحق بدولة بعينها، ففي مصر يعد قطاع السياحة واحدا من أكثر القطاعات التي تكبدت خسائر فادحة نتيجة انتشار فيروس كورونا، وذلك بعد قلة أعداد السياح بشكل كبير، فهذا القطاع يعد أحد القطاعات الأساسية الاقتصادية الهامة على المستوى القومي المصري.
والدولة المصرية متمثلة في وزارة السياحة والآثار تعمل على وضع خطط ومبادرات ترويجية الأونة الأخيرة من أجل دعم القطاع السياحي، المتأثر بتداعيات كورونا، فالدعم أيضا تطرق إلى التشجيع على السياحة الداخلية نظرا لاهميتها البالغة أيضا بالنسبة للدولة، فدور السياحة الداخلية هام في قطاع السياحة بمصر، فجد أن مؤسسات الدولة أصبحت تتعاون مع وزارة السياحة، في شن حملات تشجيع للسياحة الداخلية وذلك بتنظيم رحلات وبرامج من شانها إراحة وتسهيل الأوضاع على المواطنين الراغبين في التنقل داخليا، فضلا عن إزالة كافة المعوقات، فلا يخفى على أحد أن مصر من أفضل دول العالم التي تحوز معالم سياحية رائعة وآثار خلابة فرعونية، وهذا الامر جعلها أولى المقاصد والمزارات في العالم، ولكن بجانب السياح الأجانب فهناك أيضا مواطنين محليين، يسعون للتنقل داخل بلادهم ورؤية معالمها واكتشاف أثارها.

حيث ان هذه السياحة الداخلية لا تقل بأي وضع في الاهمية عن السياحة الخارجية، وبالحديث عن دعم الدولة، فالرئيس عبد الفتاح السيسي بفكره الرشيد ورؤيته الثاقبة يعي أهمية هذا القطاع وبالتالي كانت توجيهاته على ضرورة الحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي الإيجابية، ودعم القطاعات الاقتصادية ومنها السياحة، بالتزامن مع الأوضاع الراهنة وتداعيات جائحة كورونا السلبية، وكانت هذه التوجيهات ترمي إلى إزالة المعوقات التي قد تعرقل الشركات والمنشآت السياحية والفندقية في أعمالها ، ووضع خطط هادفة للنهوض بالقطاع السياحي.

لذلك أرى أنه في ظل ما تتخذه مصر من إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا، ووضع الضوابط الاحترازية بالمزارات والمواقع السياحية والفنادق التي يقصدها السياح، سيكون له انعكاس ايجابي كبير على القطاع السياحي، كما أنوه ايضا إلى لضوابط والإجراءات الصحية التي تنتهجها الدولة في المطارات فضلا عن تسهيل إجراء الفحص الطبي للمسافرين، وأخذ كافة الاستعدادات الصحية في المواقع الصحية تحسبا لأي ظرف، فكل هذه جهود مشكورة سيكون لها دور كبير في سرعة التعافي.
بعد توقف دام 6 سنوات.. كيف رأيت قرار عودة السياحة الروسية لمصر ؟
كانت تمثل السياحة الروسية 30 % من إجمالي عدد السياح في مصر ، وذلك قبل قرار الوقف للرحلات الروسية في عام 2015، وبالتالي عودة السياحة الروسية مرة أخرى بعد هذا التوقف الكبير سيكون له مردود إيجابي في غاية الاهمية على السوق السياحي في مصر، فهذا القرار من أهم القرارات بالنسبة لمصر وذلك نظرا للإيرادات التي تعود بها السياحة بشكل عام على الاقتصاد المصري، حيث أن السياحة تساهم بنسبة 15% من الناتج القومي لمصر، كما أن المقاصد السياحية في مصر من أهم المقاصد المفضلة لدى الروس وبالأخص الغردقة وشرم الشيخ، وبالنظر للجانب الأخر من عودة السياحة الروسية فنجد أن مردودها مليء بالإيجابيات حيث سيتم تشجيع سياح من دول أخرى للمجيء لمصر وبالأخص دول من شرق أوروبا، لذلك أتمنى أن يسهم هذا القرار في جذب السياحة من عدد من الأسواق الأخرى لاستئناف حركة السياحة إلى مصر.
في ظل الاعتماد العالمي على التحول الرقمي.. إلى أي مدى حققت مصر نجاح في هذا الموضوع بشكل عام.. وفي قطاع السياحة بشكل خاص، خاصة أن المجتمع العالمي المهتم بالسياحة أصبح يعتمد اعتماداً كلياً على التكنولوجيا؟
التحول الرقمي لم يعد مجرد رفاهية خاضعة لتقديرات الدول بل اصبح أمر حتمي خاصة بعد انتشار فيروس كورونا وما فرضه من تحديات، لذلك تقوم الدولة المصرية بجهود محترمة ومقدرة في ظل القيادة المصرية الرشيدة، في تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والسعي إلى تحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطن وجعلها رقمية، حيث أن الاعتماد على التكنولوجيا يساهم في تحسين أداء الوزارات والجهات الحكومية بل ورفع كفاءتها وتحسين بيئة عملها.

فتقديم الخدمة الإلكترونية يسهم في تحسين جودة حياة المواطن فضلا عن زيادة قدرة الدولة المصرية في تقوية مبدأ الشفافية والمراقبة لكل الأعمال بالقطاع والجهات المختلفة، فالعمل الدؤوب من أجل تحويل مصر إلى دولة رقمية تواكب الدول المتقدمة والمتطورة في استخدام التكنولوجيات الحديثة، يعد من أهم الاهداف التي سعت الدولة لتحقيقها خلال الآونة الأخيرة إيمانا بها في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة حياة المواطن.

ولعل أزمة انتشار فيروس كورونا من الأمور التي دفعت العالم بأجمعه للتحول إلى الرقمنة الحديثة، ومنها مصر حيث تم وضع خطة استراتيجية وذلك بالتعاون بين وزارة الاتصالات وأجهزة ومؤسسات الدولة وذلك من أجل إنشاء منظومة رقمية متكاملة مؤمنة لتحقيق نقلة نوعية فى الخدمات الحكومية للمواطنين، وها نحن نرى الفرق واضح والكثير من الخدمات الحكومية أصبح يتم تقديمها بشكل رقمي، والفترة المقبلة ستشهد مزيد من هذه الخدمات الإلكترونية، وبالنسبة لقطاع السياحة وعلاقته بالتحول الرقمي ، فالجيل الجديد أصبح قدراته في استخدام التكنولوجيا عالية جدا، وبالتالي أصبح من السهل اكتشافهم لأي واجهة سياحية يريدون الذهاب إليها وحجزها أيضا، دون أي عناء أو جهد، فالفترة القادمة سوف تعتمد اعتماد كبير على التحول الرقمي والتقنيات الحديثة في البحث عن الاماكن السياحية والأثرية وحجزها إلكترونيا، لذلك تبذل الدولة جهوداً جبارة في الاعتماد على التحول الرقمي لتلبية متطلبات السائح، فاعتماد جزء كبير من السياح على التكنولوجيا، بداية من التعرف على مقصدهم السياحي وهم في بلادهم مرورا بحجز التذاكر وأماكن الاقامة والفنادق ومعرفة أسعارها والانتهاء بالاماكن المطلوب زيارته، فكل هذه الأمور تستوجب التقليل من البحث في الطرق التقليدية للترويج للسياحة والتحول والمواكبة مع التطوير الذي يشهده العالم.
مع اقتراب دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب.. هل يختلف برلمان 2021 عن البرلمان السابق، وكيف كانت طبيعة عمل مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول بالفصل التشريعي الثاني؟
برلمان 2021 مختلف عن السابق، وذلك بسبب رؤيته الجديدة والمستهدفات التي وضعها أمامه ونصب عينيه من أجل تحقيقها، وكانت الأولوية دائما من قبل البرلمان هو المواطن المصري، فكان بؤرة الاهتمام ومحور النقاشات البرلمانية وسبب الانفعالات التي كانت تحدث في الجلسات العامة، فالبرلمان سخر كل آلياته التشريعية من أجل خدمة المواطن، وذلك سعيًا منه إلى بناء ثقة بين المواطنين ونواب البرلمان الذين قاموا بانتخابهم، كما شهد مجلس النواب الحالي ، تفعيل حقيقي للدور الرقابي ، وقرر المجلس أن يكون أول اعماله بدور الانعقاد الأول بالفصل التشريعي الثاني استدعاء حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، لعرض بيانات الوزراء وسرد ما تم تنفيذه والمناقشة فيه بشكل شفاف أمام الجميع، فالمشهد لم يكن مسبوق وكان تاريخي حيث تمت بالفعل مناقشة بيانات 29 وزير من الحكومة وتم إحالة كل منها إلى اللجان المختصة لاستكمال المناقشة بشكل أدق وأشمل وهذه المواجهة لم تكن موجودة من اجل القاء اللوم على أعضاء الحكومة، ولكن للتوصل إلى حلول تهدف في النهاية إلى راحة المواطن، وتحقيق المردود الايجابي على الشارع.
بصفتك نائب المصريين بالخارج.. حدثنا عن الجهود التي قمت بها من أجلهم .. وماذا عن ملف نقل الجثامين
يعد ملف المصريين بالخارج وقضاياهم ومشاكلهم من الملفات التي أضعها على رأس أولوياتي، وذلك لأنني قمت بمعايشة تجربتهم ومكثت بالخارج فترة من الزمن، حيث يتم التحرك مع الجهات المعنية لعمل منظومة حكومية متكاملة بشأن نقل الجثامين من الخارج وعدم ترك هذا الملف للصدفة والأعمال الخيرية، مثلما نرى هذه الآونة.
فالمصريون بالخارج بمثابة كنز كبير يجب أن نعمل على الاستغلال الأمثل لهم، فالارقام تؤكد ذلك حيث أنهم يقتربون من حوالي 14 مليون مواطن على أرض الواقع، فهم لهم دور كبير في تخفيف الأعباء عن الداخل ودعم الاقتصاد الوطني، نظرا لاستثمار أموالهم والانفاق على ذويهم والاهتمام بهم .
وبالنسبة لأزمة نقل الجثامين، فأنا اعتبرها من الملفات الشائكة لأبنائنا بالخارج، وهي في حاجة للتدخل السريع من أجل حلها، بشكل مؤسسي ووفق منظومة متكاملة، وعدم تركها للصدفة والجمعيات الخيرية " لان الوضع مؤسف للغاية، بأن يموت شخص بالخارج ولا يستطيع ذووه أن يعيدونه لوطنه بسبب ضعف الأحوال المادية، فهذه الحالات تتكرر بشكل كبير، وأنا أرى أنها مؤقتة وفي غاية الصعوبة للمارين بها".
فأنا تحدثت مع المسؤولين في هذا الملف، لمعرفة التحركات التي تحدث على أرض أرض الواقع بشأنه، والتطرق إلى قانون المصريين بالخارج، والذي يهدف إلى إنشاء صندوق يساهم في تحمل تكاليف أزمات المصريين بالخارج، كما أنوه أيضا إلى أن هذا الصندوق لن يكلف الدولة أعباء إضافية، حيث أن موارده ستتمثل في تحصيل رسوم مختلفة سواء رسوم جوازات السفر المختلفة أو المساهمات الي سيتم ضخها به.
برغم الأحداث المأساوية التي شهدتها أفغانستان.. حدثنا عن رؤيتك لعودة المصريين من الخارج.. وماذا يثبت هذا الأمر
جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعودة المصريين من أفغانستان والبعثة الأزهرية ومسؤولي السفارة المصرية، لتشير غلى أن الدولة المصرية قادرة في أي وقت أن تحمي أبنائها ومواطنيها بالخارج، مهما كانت الظروف، وذلك لأن المواطن المصري الأن أصبح على أولويات الدولة المصرية، وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، فنرى من قبل عمليات نقل المصريين من ليبيا، وغيرهم من الذين علقوا في الدول الأخرى بسبب ازمة فيروس كورونا.
فاستجابة الدولة السريعة لنقل مواطنيها من أفغانستان كان موقف مشرف يدعو الجميع إلى الفخر، حيث أن هناك دول عجزت عن نقل مواطنيها واجلائهم حتى هذه اللحظة، وهذا يبعث رسالة للجميع أن الدولة بمؤسساتها قادرة على تجاوز الصعاب والتحديات اياً كانت الظروف والعراقيل.
كيف ترى مبادرة حياة كريمة ؟
مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التي تم تنفيذها هذا القرن فهذا المشروع القومي لتنمية الريف المصري، من المشاريع العملاقة التي تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري والتخفيف عنه، دون أي محاباة أو جمايل، فهذه المبادرة لا تعرف جو الوسائط والمحسوبية، وذلك لأنها تأتي بتوجيهات القائد عبد الفتاح السيسي ويشرف عليها، فهي تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين محدودي الدخل.
كما أن ملف تطوير العشوائيات كان من الملفات التي شهدت انجاز حقيقى على أرض الواقع، من خلال حراك حقيقي على أرض الواقع بمختلف المحافظات وبالمناطق الخطرة التي كانت تمثل مصدر خطورة على قاطنيها، ونرى الان تحويل هذه المناطق والآن تحولت هذه المناطق من تجمعات عشوائية خطيرة إلى مساكن حضارية وذلك بفضل مبادرة حياة كريمة التى تعد من أعظم المبادرات على مر التاريخ المعاصر.
ما الرسالة التي تحب أن توجهها للرئيس السيسي؟
هذا الرجل عظيم، حمل المسؤولية على عاتقه ووضع المواطن المصري نصب عينيه، فهو منذ أن تولى رئاسة الجمهورية، وتلاحمه مع قضايا الشعب اليومية تؤكد هذا الحديث، فهو بمثابة أب لكل المصريين وقدوة في التواصل الإنساني والتواصل بكل فئات الشعب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، فنرى الان كل ما يحدث فى مصر الآن من نهضة وتطور وبناء وتشييد، هو الأمر الذي بعث شعور الاطمئنان لدى المواطن وإدراكه أنه ذو اهمية لدى صانع القرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.