دليل تناول الطعام بشكل صحيح دون كوليسترول

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب، وهناك أدلة علمية لدور الكوليسترول الغذائي في رفع مستويات الدهون في الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب.
تختلف نسبة الكوليسترول في الدم عن الكوليسترول الغذائي، وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم (NHLBI)، المعهد الوطني للصحة، الولايات المتحدة، فإن الكوليسترول الذي يدور في الدم هو مادة شمعية تشبه الدهون، ينتجها الكبد عند الحاجة، يوجد الكوليسترول الغذائي في الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم والكبد ولحوم الأعضاء الأخرى ومنتجات الألبان كاملة الدسم وصفار البيض والمحار ويتم امتصاصه بكميات صغيرة نسبيًا، يعتبر الكوليسترول أمرًا حيويًا لأداء وظائف فسيولوجية متعددة ، وتوليف الهرمونات وفيتامين د.


الكوليسترول الغذائي وأمراض القلب
تشير الأدلة العلمية السليمة إلى عدم وجود علاقة بين الكوليسترول الغذائي وتطور أمراض القلب. في الواقع ، يبدو أن الفكرة الشائعة لاستهلاك الكوليسترول الغذائي وارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب مبالغ فيها في ضوء هذه الأدلة مثل المراجعة الشاملة لدراسة البيض في جامعة هارفارد وغيرها من البيانات المماثلة.
البيض من الأغذية القوية بوجود جميع الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن الأساسية فيه، تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 186 ملليجرامًا من الكوليسترول، ولكن تحتوي فقط على 1.56 جرامًا من الدهون المشبعة لعقود من الزمان، تم منع البيض من الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول بسبب محتواه من الكوليسترول.
على العكس من ذلك ، وجد العديد من الباحثين أن البيض يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أن يزيد استهلاك البيض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع 2.
الآن بعد أن علمنا أن الكوليسترول الغذائي ليس الجاني، من المهم أن نفهم عوامل خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وكيفية خفض الكوليسترول بشكل طبيعي.
تشمل عوامل الخطر للكوليسترول قلة النشاط البدني، وزيادة الوزن أو السمنة ، والتدخين ، وتناول الأطعمة المصنعة وغير المرغوب فيها ، ووجود مرض السكري من النوع 2 ، وأمراض الكلى أو قصور الغدة الدرقية.
كيفية خفض مستوى الكوليسترول
ثبت أن تعديل نمط الحياة هو أبسط طريقة لخفض مستوى الكوليسترول:
إنقاص الوزن الزائد هو الخطوة الأولى التي يجب اتباعها. كشفت الأبحاث أن فقدان 5 إلى 10 في المائة فقط من وزن الجسم الحالي يرتبط بانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
يعد النظام الغذائي المغذي الذي يحتوي على أطعمة كاملة أمرًا ضروريًا للصحة، إضافة المكسرات والبذور والبقوليات والخضروات الورقية والفاصوليا والفواكه إلى النظام الغذائي اليومي سيحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم تحت السيطرة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل البيض والكبدة والمحار.
احذر من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتشمل جميع الأطعمة المصنعة والمعالجة مثل البيتزا والبسكويت والبسكويت والمعكرونة سريعة التحضير والبطاطس المقلية والدجاج المقلي غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.