مصادر ترجح قيادة رئيس الأركان للعملية العسكرية.. تكثيف أمني بسيناء ..وجسر جوي لنقل الفرق القتالية والصاعقة والمعدات

مصادر مطلعة: من المتوقع وصول رئيس الأركان خلال ساعات ومعه خطة المواجهة
50 سيارة مجهزة بالصواريخ والمدرعات تصل إلى العريش
تكثيف أمنى غير مسبوق بسيناء وفحص السيارات والأفراد
التيارات الإسلامية بسيناء للخاطفين: وقت التفاوض انتهى
قالت مصادر أمنية مطلعة بشمال سيناء إن العملية العسكرية التي ستنفذ خلال ساعات لتحرير الجنود المختطفين سيشرف عليها قيادة كبيرة بالقوات المسلحة.
ورجحت المصادر أن يكون رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي هو من سيشرف على الحملة بشخصه ، ومن المتوقع وصوله الى سيناء خلال ساعات ومعه خطة المواجهة.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت أن الرئيس محمد مرسى التقى مساء أمس الأحد وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات ورئيس الأركان ورئيس هئية عمليات القوات المسلحة وعدداً من القادة لسرعة تحرير الجنود المختطفين. وأشار البيان الى أن اللقاء استعرض تطورات الوضع الأمنى فى سيناء والتأكيد على سرعة تحرير الجنود المختطفين مع الحفاظ على أرواحهم وبما يضمن الحفاظ على هيبة الدولة.
ذكرت مصادر أمنية ل "صدى البلد" أنه يجري حاليا اجتماع أسموه "الفرصة الأخيرة" بين القيادات الأمنية والتيارات الدينية في سيناء وأقارب السجناء لإنذار خاطفي الجنود السبعة.
حضر الاجتماع عدد من الرموز تنتمي إلي تيارات إسلامية بهدف توصيل رسالة إلى الخاطفين بأن وقت التفاوض انتهي، وانه لابد من إطلاق سراح الجنود المختطفين دون قيد أو شرط، وهي آخر فرصة لتفادي المواجهة مع قوات الأمن.
ووصل الجسر الجوي لنقل المعدات والآليات العسكرية وجنود الصاعقة إلي مطار العريش الجوي مساء الأحد، والذى يضم مروحية ضخمة.
وقالت المصادر إنه تم طلب أوناش لتنزيل المعدات وتحميلها علي كاسحات، كما نزل من المروحية نحو 20 جندياً يرتدون زي الصاعقة، مؤكدا ان المروحية بداية لطائرات اخري ستصل إلي سيناء ضمن 4 طائرات ستصل تباعا.
قال المصدر إنه وصل بالفعل الى العريش نحو 50 سيارة جيب امريكاني صغير "جيش" مجهزة بصواريخ و5 مدرعات ضد "الآر بي جي".
كما سيصل إلي سيناء فرق "قتالية وخاصة" مدربة على هذه المواقف للقيام بعملية لتطهير مناطق سيناء من البؤر الإجرامية وضبط العناصر التي خرجت عن القانون.
وقال المصدر إن المواجهة ستعيد هيبة الأمن وستعيد الأمن الى سيناء من جديد وستحقق الاستقرار الذي غاب عن سيناء بعد ثورة يناير 2011.
وشهدت مدينة العريش تكثيفاً أمنياً واسع النطاق حتي الساعات الأولي من بعد منتصف ليل اليوم الاثنين تحت إشراف مباشر من اللواء سميح أحمد بشادي مدير الأمن.
وقال المصدر أمني إن هناك تشديداً للإجراءات علي كافة الأصعدة،حيث يتم تفتيش الأفراد وفحص السيارات بدقة والقبض علي اي عناصر مشتبه فيهم أو الصادر ضدهم احكام سابقة، وقد شملت عملية التفتيش مخارج ومداخل سيناء.