طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتدريس مناهج فقه الدولة في كليات الشريعة والقانون والدعوة والقرآن الكريم واللغة العربية ومعاهد الدعوة ودار العلوم والحقوق ليتماشى مع تجديد الخطاب الديني، منوهًا بأن الممتنعين ما زالوا يعيشون في عالم الكهوف الذي انتهى. وأضاف «الجندى» خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المُذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الخميس، أن تجديد الخطاب الديني هو الفصل بين فقه الدولة وفقه الصحراء، مشيرًا إلى أنه يوجد فرق بين فقه ما قبل الدولة وما بعد قيام الدولة، فحيازة الآثار والاتجار فيها لا يجوز بعد قيام الدولة.
وأكد الداعية الإسلامي، أن احترام القانون من احترام الشريعة وغيابه يحولنا للعيش في غابة، مردفًا: «البعض يحدث له كهربة عند ذكر دور الدولة فيقول لك اقرأ الكتب القديمة كالإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع». وتابع: «كل ما في الكتب التراثية الإسلامية التي لدينا فقه ما قبل الدولة»، مضيفا: أنه على سبيل المثال الطلاق الشفوي في فقه ما قبل الدولة كان يجوز وما بعد الدولة أصبح "كلام عيال"، لأنه كما أخذت زوجتك بقانون الدولة ردها بقانون الدولة. خالد الجندي: العقيدة اختيار العبد والله وحده يحاسب عليها .. فيديو خالد الجندي: تربية الأطفال تحد كبير في ظل تردي الأخلاق ..فيديو فتاوى السلفيين وفي حلقة سابق، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه واجه الخطاب الديني المتطرفة من خلال برنامجه لعلهم يفقهون، لأن أفكارهم خارجة عن المجتمع.
وأكمل: أن أول من يواجه الخطاب السلفي في الفتاوى السلفية هم علماء الأزهر، لما لهم بمعرفة واطلاع على الفتاوى التي تصدر عن السلفيين وهم أكثرة خبرة في الرد عليهم. وأشار إلى أن الفتاوى التي يطلقها شيوخ السلفية أصابت الأمة بالبلبلة، موضحًا أن هناك الكثير من علماء الأزهر يردون عليهم.