روشتة الوقاية من العدوى

العوامل المعدية هي الكائنات الحية الدقيقة والطفيليات الداخلية التي قد تسبب العدوى في البشر. معظم الأمراض المعدية لها مضاعفات طفيفة فقط. لكن بعض أنواع العدوى - مثل الالتهاب الرئوي والإيدز والتهاب السحايا يمكن أن تصبح مهددة للحياة.
تم ربط أنواع قليلة من العدوى بزيادة خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل. يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري بسرطان عنق الرحم . تم ربط التهاب الكبدى الفيروسي بى و سى بسرطان الكبد.
النظافة الشخصية الجيدة هى خط الدفاع الأول ضد الميكروبات ، إذ تمكننا من منع العدوى قبل أن تبدأ وتجنب انتشارها للآخرين.اغسل يديك جيدًا، خاصة قبل و بعد لمس أنفك أو السعال أو العطس، أو إطعام حيوانك الأليف أو مداعبته.
غط فمك وأنفك بمنديل عند العطس أو السعال ، ثم تخلص منه. إذا لم يكن هناك منديل ورقي في متناول يدك ،عليك أن تعطس أو تسعل في مرفقك بدلاً من يديك.
مارس التباعد الجسدى للنجاة من فيروس الكورونا وكافة الفيروسات التنفسية .
لاتضمد أى جرح إلا بعد غسله وتطهيره جيداً، ثم ضمد كل جرح لديك . يجب فحص أي جرح خطير أو عضة حيوان أو إنسان من قبل الطبيب. لا تضغط على الجروح أو على البثور.
لا تشارك الأطباق أو الأكواب أو الملاعق أو المناديل أو الادوات الشخصية مع الآخرين .
طبق أساليب سلامة الغذاء. على الرغم من أن معظم حالات العدوى التي تنقلها الأغذية ليست خطيرة ، إلا أن بعضها يمكن أن يؤدي إلى حالات طبية خطيرة ، بما في ذلك الفشل الكلوي والتهاب السحايا. يمكنك منع العدوى عن طريق مسببات الأمراض التي تنقلها الأغذية في منزلك عن طريق تحضير الأطعمة وتخزينها بأمان. شطف جميع اللحوم والدواجن والأسماك والفواكه والخضروات تحت الماء الجاري قبل طهيها أو تقديمها. غسل الأيدى بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة. الفصل بين الأطعمة النيئة والأطعمة المطبوخة. لا تستخدم نفس الأواني أو ألواح التقطيع مع اللحوم المطبوخة التي تم استخدامها لتحضير اللحوم النيئة دون غسلها بعد كل استخدام . اطبخ الأطعمة جيدًا. قم بإذابة الأطعمة فقط في الثلاجة .
اللقاحات تحمي الفرد من الأمراض المعدية و مضاعفاتها المختلفة. تُقاس فعالية اللقاح بقدرته على تقليل التكرار الإجمالي للعدوى الجديدة ، وتقليل المضاعفات الرئيسية ، مثل تلف الأنسجة الخطير والوفاة.
الجرعات المنشطة من بعض اللقاحات مطلوبة للحفاظ على الحماية. من خلال منع العدوى ، يمكن للقاحات أيضًا أن تمنع المضاعفات طويلة المدى المرتبطة بالعدوى المزمنة ، حيث يستمر العامل الممرض في الجسم بعد انتقال العدوى الأولية. يمكن أن تؤدي العدوى الفيروسية المستمرة أيضًا إلى مضاعفات متأخرة ، بما في ذلك السرطان. يمنع التحصين حاليًا 2-3 مليون حالة وفاة كل عام.
يمكن للقاحات مكافحة الأمراض والقضاء عليها. عندما يتم تحصين نسبة كبيرة من المجتمع ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى وضع توجد فيه مستويات منخفضة جدًا من المرض في تلك المجموعة السكانية. يشار إلى هذا بالسيطرة على المرض.
يمكن أن تؤدي برامج التطعيم الأكثر فاعلية وطويلة الأمد إلى وقف انتقال العدوى بين السكان لفترة كافية لضمان عدم وجود مرض متبقي فى المجتمع .
سواء كنت شابًا أو طفلاً أو كهلاً فإن التطعيم هو جزء أساسي من البقاء بصحة جيدة. يمكن منع العديد من الإصابات الخطيرة عن طريق التطعيم.
يجب أن يتلقى الأطفال التطعيمات الموصى بها للأطفال. يجب على البالغين التأكد من أن لقاحاتهم حديثة. عند السفر إلى الخارج ، تحقق من تناولك التطعيمات الإضافية.
تأكد من أن تطعيمات حيوانك الأليف محدثة أيضًا. بالإضافة إلى حماية حيوانك الأليف ، سيحميك هذا أيضًا أنت وعائلتك.إذا كنت تخطط لرحلة ، فاسأل طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى أي تطعيمات. ناقش خطط السفر الخاصة بك مع طبيبك قبل ثلاثة أشهر على الأقل من مغادرتك.
تجنب الحصول على أى تطعيمات أو وشم غير ضروري في الخارج. قد يعاد استخدام الإبر و المحاقن (حتى تلك التي تستخدم لمرة واحدة) في بعض أنحاء العالم.
لا تستهلك الثلج أثناء السفر. لا يقتل التجميد جميع الميكروبات المعدية التي تنقلها المياه.
اشرب فقط المشروبات المعبأة التي لها أغطية محكمة.فى الكثير من الدول بعض عصائر الفاكهة قد تُصنع بمياه محلية غير نقية. قم بغلي مياه الصنبور قبل الشرب أو شرب المياه المعبأة فقط ؛ استخدم الماء المعبأ أو المغلي لتنظيف أسنانك.
لا تأكل الخضراوات النيئة . لا تأكل الفاكهة التي لم تقشرها بنفسك. لا تستهلك منتجات الألبان (قد لا يكون الحليب مبستر) خلال السفر .
تجنب مسببات الأمراض المنقولة بالحشرات. يحمل البعوض والقراد الفيروسات والبكتيريا ، وقد ارتبط كلاهما بأوبئة خطيرة.تشكل الأمراض الاستوائية تهديدًا إذا قام البعوض الذي يحملها بدخول القوارب أو توسيع نطاقها. ينتشر القراد على نطاق واسع ويمكن أن ينقل مجموعة متنوعة من الأمراض ، ويعيش في المناطق العشبية وهي أكثر انتشارًا خلال المواسم الرطبة،و مكان الاختباء الشائع في الأوراق الرطبة. و هى غالبًا ما تصيب الحيوانات ، بما في ذلك الفئران والغزلان. وقد يتم نقلها إلى منزلك عن طريق حيواناتك الأليفة. كح
إذا كنت مسافرًا إلى منطقة يوجد بها مرض تنقله الحشرات ، فكن على حذر ،يمكن أن يحمل البعوض الملاريا ، أو حمى الضنك ، أو الحمى الصفراء ، أو غيرها من الأمراض الخطيرة.
لمنع العدوى من لدغات الحشرات: استخدم طارد الحشرات مثل تلك التي تحتوي على DEET أو picaridin أو زيت الليمون . قلل من نشاطك في الهواء الطلق خلال ساعات ذروة البعوض في الصباح الباكر والمساء. قم بتصريف أي مياه راكدة بالقرب من منزلك لمنع البعوض من التكاثر .نظف منطقتك و تخلص من القمامة والعلب والزجاجات الفارغة والحاويات الأخرى التي يمكن أن تحتوي على كمية كافية من الماء للسماح للبعوض بالتكاثر.إذا كنت تخطط لقضاء بعض الوقت في منطقة ينتشر فيها القراد ، فارتد ملابس فاتحة اللون حتى يمكن رصد القراد وإزالته قبل أن يلتصق. افحص ملابسك وجسمك بحثًا عن القراد. افحص حيوانك الأليف قبل السماح له بالداخل.إذا تعلق القراد بك أو بحيوانك الأليف ، فامسكه بقوة باستخدام ملاقط قريبة من فم القراد واسحبها بثبات. نظف منطقة لدغة القراد جيدًا بمطهر. راقب المنطقة عن كثب لمدة أسبوعين بحثًا عن علامات الطفح الجلدي أو التورم.
يمكن أن تساعدك السيطرة على أعداد الفئران أو الفئران في منزلك وبالقرب منه على تجنب انتشار مسببات الأمراض عن طريق القوارض ، كما تساعد أيضًا في السيطرة على تعداد القراد الذي ينشر المرض. يمكن أن تأوي القوارض عددًا من مسببات الأمراض ، بما في ذلك داء البريميات والطاعون وفيروس هانتا.
احتفظ بالطعام والقمامة في حاويات مغطاة ومقاومة للقوارض. سد الثقوب والشقوق في منزلك لمنع وصول القوارض.لا تثير الغبار في المناطق الموبوءة بالقوارض. بدلًا من ذلك ، امسح المنطقة بالممسحة المبللة أو اسفنجة و طهرها بمطهر. عندما تكون بالخارج ، لا تزعج جحور القوارض أو تتعامل مع القوارض.
يمكن أن تنقل الحيوانات البرية أيضًا داء الكلب وأنواع العدوى الأخرى. يمكن للعديد من الحيوانات البرية أن تنقل داء الكلب إلى البشر عن طريق العض. ابقِ حيواناتك الأليفة بعيدًا عن الحيوانات البرية أيضًا. يمكن للكلاب أو القطط أو أي نوع آخر من الحيوانات ذوات الدم الحار التقاط داء الكلب من الحيوانات البرية ونقل داء الكلب إلى البشر.
من الأهمية الوقاية من العدوى عن
طريق الانتقال الجنسي. يتم اكتساب أكثر من مليون حالة من العدوى المنقولة جنسيًا يوميًا في جميع أنحاء العالم. كل عام ، هناك ما يقدر بنحو 376 مليون إصابة جديدة بواحدة من 4 أمراض منقولة بالاتصال الجنسي: الكلاميديا و السيلان والزهري وداء المشعرات. غالبية الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي ليس لها أعراض أو لها أعراض خفيفة فقط قد لا يتم التعرف عليها على أنها من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.من المعروف أن أكثر من ثلاثين نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. ثمانية من هذه العوامل الممرضة مرتبطة بأكبر معدل للإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً. من بين هذه الإصابات الثمانية ، هناك 4 حالات قابلة للشفاء حاليًا: الزهري والسيلان والكلاميديا وداء المشعرات. الأربعة الأخرى عبارة عن عدوى فيروسية تحتاج فترات للعلاج طويلة،هى الالتهاب الكبدى B وفيروس الهربس البسيط وفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري.الطريقة الوحيدة المؤكدة للوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي هي العفة، وتعني الالتزام تجاه شخص واحد عاطفياً وجنسياً. الزواج هو أفضل الطرق لمنع أو تقليل خطر التعرض للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.