باكية.. إبنة الزوج ضحية زوجته: شقى عمرنا ولع بالنار

تناولت الإعلامية نهال طايل، في برنامجها تفاصيل، المذاع عبر شاشة صدى البلد 2، مساء اليوم الأربعاء، واقعة من كفر حسان ب محافظة الغربية، تتضمن استغاثة أسرة بالغربية بعد حرق منزلهم ويتهمون زوجة أبيهم بالتحريض على الأمر.
وخلال الفقرة كشفت عبير ابنة الزوج، تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، مؤكدة أن ما حدث أصاب الجميع بالصدمة وخاصة أنه لا يوجد دافع قوى.

وتابعت عبير ابنة الزوج، قائلة :"أبناء زوجة أبي كانوا يتهجمون على أبي بسلاح أبيض "مطوة" وأهل المنطقة شاهدون على هذا الأمر، مضيفة أنهم جاءوا للمنزل وسرقوا أموالا وأشياء من المنزل، كاميرا المراقبة رصدت الواقعة.
وأضافت عبير ابنة الزوج، أن أمى ظلت في عصمة أبي 21 عاما رغم أنه تزوج عليها، متابعة أن زوجة أبي تركت البيت منذ ثمانية أشهر ماضية.
وتابعت عبير ابنة الزوج، أنه :"شقى عمرنا كلها ولع بالنار، و ترمى زجاجات نار على المنزل لحد لما ولع، وكانوا عايزين يموتوا أخويا و يولعوا فيه".
ودخلت عبير ابنة الزوج، في نوبة بكاء أثناء حديثها عن الواقعة، مؤكدة أن زوجة أبي كانت تريد أن تحرق أخي وتقتله من خلال مجموعة من البلطجية.
في سياق أخر، روت شيماء الزوجة التي اعتدى عليها زوجها بالضرب المبرح من أجل جلب الأموال للإنفاق عليه، تفاصيل الاعتداء والتعذيب الذي تعرضت له على يد زوجها، موضحة أنها متزوجة منذ 15 عاما، وهي الزيجة الثانية لها بعد أن طلقت وانجبت طفلا من زوجها الأول، ثم تزوجت الثاني وأنجبت منه 5 أولاد.

وقالت «شيماء» خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2» إن زوجها يتعاطى المواد المخدرة ويكثر من شرب الخمر، وكان كثير المشاكل مع الجيران، لكنها أصرت على الوقوف بجانبه لتساعده في تغيير سلوكه وأفعاله الشاذة مع الناس، لكنه أصبح صعبا خاصة بعد أن ازداد الأمر سوءا وأصبح دائم الاعتداء على أبنائه عندما يطلبون منه الإنفاق عليهم او شراء الطعام لهم.

وتابعت «شيماء» : «زوجي اعتدى على أبنائه بالضرب بالحديد والسلك وإطفاء السجائر وتعرضوا لإصابات بالغة»، مستطردة: «في مرة من المرات زوجي خنقني، واغمى عليا وقال لابني فوقها لاني عايز أعذبها مش عايزها تموت، ومش هتخلص مني إلا لما أموت».

وأضافت «شيماء» : «لما كنت بهرب منه انا والأطفال كان بيدور علينا وبيضربنا كلنا، وقام بالاعتداء عليّ وضربي وقطع شعري وقصه بالمطواه وشفرة الحلاقة وتسبب لي في كسور وجروح قطعية، وكان يتسبب لي في ضرر بالغ وكان يرفض علاجي في المستشفى خشية المعاقبة او المساءلة القانونية».