قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن يوم عرفة هو يوم العطاء والغفران، لافتاً إلى أنه سمي بهذا الاسم لان عندما نزل آدم من الجنة بدأ يبحث عن حواء حتى عاد اللقاء مرة أخرى على صعيد عرفات الطاهر. وأضاف الشيخ إبراهيم رضا،خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الله منح محمد صلى الله عليه وسلم وأمه فى هذا اليوم فضل لكى نتأكد جميعاً أن الله قريب من المحسنين. وفى سياق اخر، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيّن لنا فقال: «إن في أيام ربكم نفحات فتعرضوا لنفحات الله» وهذه الأيام التي نعيش فيها من نفحات ربنا سبحانه وتعالى، فهي أيام عبادة، وهي أيام ذكر، وهي أيام فرحة، وهي أيام وحدة، وهي أيامٌ يعتز بها المسلم فهى من أيام الله.
عرفات، فلا يجوز الوقوف فيه، وبعدما ينتهي المسلمون ممن صلوا مع الإمام ينتقلون خطوةً واحدة فيكونون في عرفة، فبين نمرة وعرفة خطٌ واحد، يقفون من أجل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، وتنقية القلوب، يقفون فتتباهى بهم الملائكة، وقد تجرّدوا من ثيابهم، يقفون لتتعلق قلوبهم الضارعة برب العالمين. وأشار علي جمعة إلى أن القلوب تتعلق ابتداءً من صلاة الظهر تعلقًا خاصًا، ولذلك ونحن هنا فإننا نصوم هذا اليوم، ولا يُستحب الصيام للحاج حتى يتقوى على أعمال الحج، وعلى الذكر، ولكن يُستحب الصيام لنا هنا نشارك إخواننا التضرع إلى الله، فاليوم من وظائفه أن تصومه، وللصائم دعوةٌ مستجابة، وللصائم فرحتان.